مغادرة 99 لاجئً صومالي من عدن إلى ديارهم ضمن برنامج العودة الطوعية!
أبين ميديا/ العاصمة عدن
الرحلة الثانية وصلت بسلام: 99 لاجئًا صوماليًا عادوا إلى ديارهم ضمن برنامج العودة الطوعية!
قال بلاغ صحفي ان “مع تفاقم الأزمة الإنسانية في #اليمن جراء الصراع المستمر منذ أكثر من 9 أعوام، تدهورت أوضاع #اللاجئين وطالبي اللجوء بشكل ملحوظ، مما دفع العديد منهم إلى السعي للعودة إلى ديارهم، باحثين عن فرص عمل أفضل وحياة أكثر استقراراً.
واستجابة لذلك، وفي إطار الجهود الإنسانية المستمرة، نجحت المؤسسة الطبية الميدانية بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مفوضيةاللاجئين اليمن UNHCR YEMEN في تسيير الرحلة الثانية ضمن برنامج #العودة_الطوعية للاجئين الصوماليين لعام 2024، حيث وصل اليوم 99 لاجئًا صومالياً إلى ميناء #بربرة في #الصومال، قادمين من ميناء #عدن.
نتمنى لهم بداية جديدة عامرة بالخير والسعادة، ومليئة بالأمل والاستقرار!”
وكان 153 لاجئ صومالي عادوا يوم 10 سبتمبر الجاري إلى ديارهم بسلام بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دشنت مؤسسة FMF برنامج العودة الطوعية للاجئين الصوماليين للعام 2024 بالرحلة رقم 57 وعلى متنها 153 لاجئ صومالي منطلقين من ميناء عدن الى ميناء بربرة بحضور السيد ياسر واريس نائب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن، والسيدة لايسي فارياس ضابط الحماية، والسيد عبد الرشيد ديريا ضابط البرامج والدكتور مهيب عباد رئيس المؤسسة.
تدير المؤسسة بالشراكة مع المفوضية مراكز حماية مجتمعية للاجئين في عدن ومدينة المكلا في محافظة حضرموت بالتعاون مع مكاتب المساعدة للعودة الطوعية لتلقي المشورة بشأن برنامج العودة الطوعية والتسجيل وأثناء العملية، كما نقدم المشورة لكل أسرة للتأكد من أن قرارهم طوعي ومدروس، حيث سيتم تيسير 11 رحلة عودة طوعيه خلال هذا العام 2024.
يتم مساعدة الراغبين في العودة إلى ديارهم من قبل المفوضية وشركائها. عبر الفحص الطبي والتوثيق والنقل والدعم المالي في اليمن لتسهيل الرحلة، بالإضافة إلى المساعدة في العودة وإعادة الإدماج في الصومال.
يجدر الإشارة بأن اليمن تعاني واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم ويواجه المدنيون ظروفًا معيشية صعبة، بالمقابل تدهور وضع اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين بشكل كبير.
نتيجة لذلك، لجأ عدد متزايد من اللاجئين إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين طلبًا للمساعدة في العودة إلى ديارهم، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن والوصول المحدود إلى الخدمات.