تحركات الرئيس الزٌبيدي وزيارته إلى أمريكا.. آمال وتطلعات شعب الجنوب قاب قوسين أو أدنى
أبين ميديا / تقرير /حمدي العمودي
حملت زيارة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أهمية كبيرة لدى شعب الجنوب، وأعطت كمية كبيرة من الآمال والتطلعات المستقبلية التي مضمونها استعادة دولة الجنوب العربي كاملة السيادة والقانون.
إذ تعتبر مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، للمرة الثانية خلال عامين، مشاركة في بالغ الأهمية لما تحمله من أهداف وتطلعات تخص شعب الجنوب.
حيث أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هو من يُمثل إرادة شعب الجنوب، وحقه في استعادة دولته كاملة السيادة. وهو من يمثل إرادة شعب الجنوب في المحافل الدولية.
وحذّر مراقبون في الجنوب من أي تجاوز لقضية شعب الجنوب العادلة، أو تجاهلها، فإن حصل التجاوز والإقصاء لن يقود لنجاح أي عملية سلام في البلاد، فالسلام مرهون بعودة دولة الجنوب، ولا سلام دون الجنوب.
فيما أكد نشطاء وسياسيون في الجنوب على أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، ذهب إلى أمريكا وهو يحمل قضية شعب الجنوب العادلة، المُتمثلة في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م. فالرئيس الزٌبيدي يمتلك حنكة استراتيجية دبلوماسية التي يسير بها نحو بر الأمان. مشيرين بأن ما تحقق من انتصارات لقضية شعب الجنوب كان بفضل حنكة القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وبالتضحيات العظيمة التي قدمها شهداء الجنوب، وجرحاه، منذ انطلاق أول شرارة للثورة الجنوبية التحريرية منذ ما بعد حرب صيف 1994م، وحتى اليوم. ولقد بذلت القوات المُسلحة الجنوبية جهود كبيرة بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، في مكافحة الإرهاب.
فيما قال مراقبون أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، سيستغل حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ (79)، ولقاءاته العديدة مع قادة العالم وصناع القرار، لطرح وشرح قضية شعب الجنوب العادلة، وكسب الدعم الدولي. وسيُظهر المجلس الانتقالي الجنوبي كطرف شرعي، وفاعل، ورئيسي، وأساسي في أي مفاوضات قادمة. مؤكدين على أن التوصل إلى سلام مستدام في ظل التصعيد غير المبرر من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، يعتبر مستحيلًا، لا سيما وأن تلك الميليشيا الإيرانية تستهدف شعب الجنوب ومقدراته وأمنه الغذائي بدرجة أساسية.
مشيرين على أن تحركات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، تُجدد روح النضال الجنوبي، وتعزز حالة التكاتف الشديدة التي تساهم في إجهاض أي مؤامرة تنفذها القوى المعادية ضد الجنوب في محاولة لتهديد أمنه، وعرقلة مسار الجنوب عن استعادة دولته. معتبرين أن لقاءات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مع وفود دول إقليمية مهمة مثل دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها، سوف تؤكد على أهمية وجود حل سياسي باليمن تكون قضية شعب الجنوب العادلة، على رأسها، وضمن اساسياتها، باعتبار أن استعادة دول الجنوب هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع القائم في اليمن والمنطقة والإقليم.
مشاركة الرئيس الزُبيدي على هامش انعقاد الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة:
شارك الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ضمن وفد مجلس القيادة الرئاسي يوم الثلاثاء، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
وافتتحت الجلسة، بكلمة لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، دعا من خلالها إلى العمل المشترك “من أجل السلام ورفاه مواطنينا”، مشددا على ضرورة عدم تحويل الموارد الأساسية إلى مخزونات عسكرية، مما يغذي سباق تسلح لم يشهده العالم من قبل، منذ عصر الحرب الباردة.
وجدد يانغ في كلمته الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وأن تلتزم جميع الأطراف بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني.
وقدم الأمين العام للأمم المتحدة السيد انتونيو غوتيرش، في خطابه السنوي عن عمل الأمم المتحدة، تقييما لأكثر التحديات إلحاحا في العالم، مشددا على الحاجة العاجلة لتعزيز التعاون الدولي للتصدي للإفلات من العقاب وتفاقم انعدام المساواة وتصاعد عدم اليقين.
كما شارك الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس القيادة الرئاسي في سلسلة اللقاءات التي عقدها وفد مجلس القيادة، مع عدد من رؤساء الوفود وممثلي الدول المشاركة في الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشملت اللقاءات، التي شارك فيها الرئيس الزُبيدي، ولي العهد الكويتي سمو الشيخ صباح خالد الصباح، ورئيس وزراء جمهورية الصومال الشقيقة حمزة عبدي بري. كما شارك الرئيس الزُبيدي في اللقاء الذي جمع وفد مجلس القيادة الرئاسي بمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد آخيم شتاينر.
كما استقبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، السيد ستيفن هيكي مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية.
كما التقى الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مساء يوم الإثنين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك معالي ماورو فييرا وزير خارجية البرازيل.
واستعرض اللقاء الذي عقد بحضور رئيس بعثة بلادنا في الأمم المتحدة السفير محمد السعدي، العلاقات الثنائية بين بلادنا والبرازيل وآفاق التعاون في المجالات الإنسانية والخدمية وفي مقدمتها تبادل الخبرات في القطاع الزراعي.
وتطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في بلادنا، ومآلات العملية السياسية التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبيرغ، في ظل استمرار التصعيد الذي تنتهجه المليشيات الحوثية واستهدافها للسفن التجارية في باب البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن.
وأكد الرئيس الزُبيدي بهذا الخصوص، أن الحرب التي تشنها المليشيات الحوثية ضد شعبنا وتصعيدها ضد الملاحة الدولية، أدّى إلى تعطيل كل الجهود والمبادرات الهادفة لإحلال السلام في بلادنا والمنطقة، منوها إلى استحالة التوصل إلى سلام مستدام في ظل ذلك التصعيد غير المبرر والذي يستهدف شعبنا ومقدراته وأمنه الغذائي بدرجة اساسية.
ودعا الرئيس الزُبيدي البرازيل إلى لعب دور في الدفع بجهود إحلال السلام في بلادنا من خلال موقعها في منظمة البريكس ولما تتمتع به من علاقات جيدة مع الدول المؤثرة في القرار الدولي، مؤكدا في السياق الدعم الكامل للبرازيل لرئاسة مجموعة العشرين.
من جانبه، أكد وزير خارجية البرازيل استعداد حكومة بلاده للعب دور مساند للجهود التي تقودها الأمم المتحدة والرامية إلى إحلال السلام في بلادنا ودعم مسارات التنمية المستدامة للتخفيف من وطأة الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه بلادنا جراء الحرب المستمرة منذ تسعة أعوام.
مقابلة الرئيس الزُبيدي مع صحيفة الجارديان:
صرح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، بأن الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية في اليمن، التي تهدف إلى إنهاء تعطيل الحوثيين للملاحة التجارية في البحر الأحمر، لم تؤثر بشكل كبير على القدرات العسكرية للجماعة. وأوضح الرئيس الزُبيدي أن هذه الضربات قد أدت إلى نتائج عكسية، حيث استغل الحوثيون هذه الهجمات لتحشيد الدعم الشعبي وتصوير الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كقوى معتدية.
وأشار الرئيس الزُبيدي في حديث لـ “صحيفة الجارديان البريطانية”، من نيويورك، إلى أن التحالف العربي يشن ضربات جوية ضد منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحوثيين منذ ثماني سنوات، ومع ذلك، تمكن الحوثيون من التكيف وإيجاد طرق لإخفاء قدراتهم. مؤكدا على أن المشكلة تكمن في غياب استراتيجية منسقة تشمل المنطقة ومجلس القيادة الرئاسي، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية الحالية تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا فقط دون تنسيق فعال مع الأطراف الإقليمية الأخرى.
وأضاف الرئيس الزُبيدي أنّ السفن التي تصل إلى موانئ الحديدة والصليف تمر دون تفتيش وتحمل أسلحة متقدمة من إيران.
ودعا الرئيس الزٌبيدي إلى تبني استراتيجية شاملة تضم مسارات سياسية وعسكرية واقتصادية لاحتواء الحوثيين وإضعافهم.
وفيما يتعلق بالعملية السياسية، أكد الرئيس الزُبيدي أن الحوثيين باتوا يرون أنفسهم كدولة في اليمن، ولا يعترفون بالحكومة اليمنية في عدن، ويفضلون الحوار مع الغرب فقط. وأضاف أن الحوثيين نجحوا في غرس أيديولوجيتهم الطائفية في الجيل الجديد، مما يجعل من الصعب توقع حدوث ثورة داخلية ضدهم في المستقبل القريب. مشيراً إلى أن “عملية السلام السابقة لم تعد قابلة للاستمرار”، مشدداً على ضرورة تغيير النهج المعتمد في التعامل مع الحوثيين.
ودعا الرئيس الزُبيدي إلى ضرورة إعادة تصدير النفط وبناء إيرادات وطنية مستقلة عن الدعم السعودي، مشيراً إلى أن مجلس القيادة الرئاسي، الذي تم تشكيله في أبريل 2022، يعاني من انقسامات سياسية ويفتقر إلى القواعد الإجرائية المناسبة.
كما التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على هامش مشاركته في أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مساء يوم الثلاثاء، وزير خارجية الهند سوبرامانيام جايشانكار.
وبحث اللقاء، العلاقات التاريخية بين بلادنا وجمهورية الهند وشعبي البلدين الصديقين، وسُبل تنسيق المواقف لحماية المصالح المشتركة، وتأمين خطوط الملاحة الدولية في المحيط الهندي، والبحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، من أعمال القرصنة، والاعتداءات الحوثية، التي تضر بمصالح التجارة الدولية.
وعلى هامش مشاركته في الجلسة الافتتاحية، للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي دولة كايرلا زانانا جوسماو رئيس وزراء جمهورية تيمور الشرقية.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وأهمية تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
تفاعل سياسي جنوبي على تحركات الرئيس الزٌبيدي:
أكد سياسيون جنوبيون على أهمية زيارة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وأشاروا إلى الأهمية الاستراتيجية لمشاركة الرئيس القائد قاسم الزُبيدي، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، للمرة الثانية خلال عامين. كما أكدوا على أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يُمثل أرادة شعب الجنوب، وحقه في استعادة دولته كاملة السيادة. وعصر اليوم الأربعاء 25 سبتمبر/ايلول 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #الزبيدي_يمثل_اراده_الجنوبيين على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها منصة X))، المعروف سابقًا بـ (تويتر). وأكدوا على أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، يعتبر قائد يمثل إرادة شعب الجنوب في المحافل الدولية. كما حذروا من أن أي تجاوز لقضية شعب الجنوب العادلة، أو تجاهلها، لن يقود لنجاح أي عملية سلام في البلاد، فالسلام مرهون بعودة دولة الجنوب، ولا سلام دون الجنوب. وأكدوا على أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، ذهب إلى أمريكا وهو يحمل قضية شعب الجنوب العادلة، المُتمثلة في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م. وجددوا التأكيد على أهمية، وحنكة الاستراتيجية والدبلوماسية التي يسير بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مشيرين إلى أن: “ما تحقق من انتصارات لقضية شعب الجنوب كان بفضل حنكة القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وبالتضحيات العظيمة التي قدمها شهداء الجنوب، وجرحاه، منذ انطلق أول شرارة للثورة الجنوبية التحريرية منذ ما بعد حرب صيف 1994م، وحتى اليوم. وأشاروا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها القوات المُسلحة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، في مكافحة الإرهاب. وقالوا: “الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، سيستغل حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ (79)، ولقاءاته العديدة مع قادة العالم وصناع القرار، لطرح وشرح قضية شعب الجنوب العادلة، وكسب الدعم الدولي، مشيرين إلى أن: “حضور الرئيس الزُبيدي تلك الاجتماعات الدولية ولقاءاته بقادة العالم سيُظهر المجلس الانتقالي الجنوبي كطرف شرعي، وفاعل، ورئيسي، وأساسي في أي مفاوضات قادمة”. وأضافوا: “التوصل إلى سلام مستدام في ظل التصعيد غير المبرر من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، يعتبر مستحيلًا، لا سيما وأن تلك الميليشيا الإيرانية تستهدف شعب الجنوب ومقدراته وأمنه الغذائي بدرجة أساسية”. وتابعوا: “شعب الجنوب يمتلك قضية عادلة، ومصيرية، وحلها لا يكون إلا بتقرير مصيره، وإعلان دولته الجنوبية كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني، وحدودها الجغرافية، والسياسية المعروفة دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م”. وأكدوا على أن تحركات الرئيس الزُبيدي، تُجدد روح النضال الجنوبي، وتعزز حالة التكاتف الشديدة التي تساهم في إجهاض أي مؤامرة تنفذها القوى المعادية ضد الجنوب في محاولة لتهديد أمنه، وعرقلة مسار الجنوب عن استعادة دولته. واستطردوا: “حضور الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ (79)، يُعد فرصة للقاء بعدد كبير من قادة العالم وصناع القرار”، منوهين بأن: “لقاءات الرئيس الزُبيدي مع وفود دول إقليمية مهمة مثل دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها، سيؤكد على أهمية وجود حل سياسي باليمن تكون قضية شعب الجنوب العادلة، على رأسها، وضمن اساسياتها، باعتبار أن استعادة دول الجنوب هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع القائم في اليمن والمنطقة والإقليم”. كما دعوا كافة أبناء شعب الجنوب إلى أهمية الالتفاف خلف الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، خصوصًا وأن الجنوب يعيش مرحلة مفصلية، ومهمة. وقالوا: “حضور الرئيس الزُبيدي، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ (79)، وزيارته إلى أمريكا، تعتبر فرصة استراتيجية لتعزيز قضية شعب الجنوب على الساحة الدولية والعالمية، بهدف كسب دعم سياسي ودبلوماسي واسع، كما انه يعد جزء لا يتجزأ من استراتيجية جنوبية مُتعددة الأبعاد، لتعزيز قضية شعب الجنوب دوليًا، وعالميًا”. وأكدوا على أن إحلال الأمن والاستقرار مرتبط، ارتباطًا كبيرًا بعودة وبناء دولة الجنوب المستقلة، مشيرين إلى أن: “اللقاءات المحتملة للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مع ممثلين دول كبرى كـ (الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، والاتحاد الأوروبي، وغيرهم)، سيُساهم في زيادة معرفة، ووعي العالم بقضية شعب الجنوب العادلة”. كما دعا السياسيون الجنوبيون، في الختام، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التفاعل بقوة مع هاشتاج #الزبيدي_يمثل_اراده_الجنوبيين ، وإيصال رسائل أبناء الجنوب العادلة في استعادة دولتهم إلى العالم أجمع.
الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تُشيد بتحركات الرئيس الزُبيدي على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، القائم بأعمال رئيس المجلس.
واستهل الكثيري الاجتماع، بعرض موجز للحراك السياسي، للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، على هامش مشاركته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، وأهمية هذه المشاركة ودلالاتها، وأهميتها في تعزيز لحضور قضية شعب الجنوب في المحافل الدولية، وما توفره من أجواء للتواصل مع صُناع القرار الدولي.
وأشار الكثيري، خلال الاجتماع الذي حضره الأستاذ عصام عبده نائب رئيس الجمعية، إلى أن مشاركة الرئيس الزبيدي، تفتح آفاقاً رحبة للجنوب وقضية شعبه، في أعلى وأهم مؤسسة دولية في العالم، كما توفر فرصة للتواصل مع ممثلي المؤسسات الدولية، والجاليات الجنوبية، والمهاجرين من أبناء الجنوب في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشادت الهيئة الإدارية، بتحركات الرئيس الزُبيدي في هذا الإتجاه، الذي سينعكس إيجاباً من خلال تعزيز حضور الجنوب قيادةً وقضيةً في أي مناقشات لمسار أي عملية سلام.
وكتب الدكتور صدام عبدالله منشورا قال فيه: مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة تحمل دلالات سياسية ودبلوماسية هامة فيما يتعلق بخدمة قضية شعب الجنوب، حيث ان الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتبر منصة دولية كبرى يجتمع فيها قادة وزعماء العالم لمناقشة القضايا العالمية، ومن ضمنها النزاعات والصراعات الإقليمية، ومن خلال هذه المشاركة يمكن استنتاج العديد من الدلالات والآثار المهمة التي تخدم قضية شعب الجنوب منها ما يلي:
اولا : تعزيز شرعية المجلس الانتقالي الجنوبي على المستوى الدولي حيث ان مشاركة الرئيس الزٌبيدي في الجمعية العامة تعزز من شرعية المجلس الانتقالي الجنوبي كلاعب رئيسي في المشهد السياسي ، اذ إن الحضور في هذا المحفل الدولي يعكس في لقاءته الجانبية اهتمام المجتمع الدولي في قضية شعب الجنوب وتقديره لدور المجلس الانتقالي في التوازنات السياسية، وهذا يعزز من مكانة المجلس كطرف شرعي في أي مفاوضات سياسية مستقبلية تتعلق بمستقبل الجنوب او اليمن.
ثانيا : إيصال صوت شعب الجنوب إلى المجتمع الدولي
اذ تعتبر المشاركة باعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة ذهبية لعرض القضايا الوطنية على المستوى الدولي، من خلال مشاركة الرئيس الزٌبيدي، يتمكن من إيصال صوت شعب الجنوب وتطلعاته إلى المجتمع الدولي بشكل مباشر او غير مباشر وبصفة رسمية ، مما يعزز الوعي الدولي بالقضية الجنوبية، وهذا يمكن أن يسهم في توجيه أنظار الفاعلين الدوليين نحو ضرورة إيجاد حلول عادلة تراعي حقوق وتطلعات شعب الجنوب.
ثالثا : كسب دعم دولي لحل سياسي عادل
اذ تتيح هذه المشاركة فرصة للرئيس الزبيدي للقاء زعماء دول ومنظمات دولية مؤثرة، ويمكن أن يؤدي إلى كسب تأييد سياسي ودبلوماسي لمطالب شعب الجنوب ، لان اقتناع او حتى معرفة هذه القوى عن قرب واعطائهم معلومات واضحة بعد ان سعت اطراف الى حجبها مما يجعل هذه القوى الدولية ان تساهم في الضغط نحو حل سياسي عادل وشامل يأخذ بعين الاعتبار حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم ويؤمن لهم دورا محوريا في المستقبل.
رابعا : تعزيز التعاون الاقتصادي والإنساني
إلى جانب الأبعاد السياسية، يمكن أن تسهم هذه المشاركة في فتح قنوات للتعاون الدولي في مجالات التنمية وإعادة الإعمار، ومن خلال هذه المشاركة يستطيع التواصل مع منظمات دولية مانحة ومؤسسات اقتصادية، مما يعزز من فرص الحصول على دعم مالي وتقني يسهم في إعادة بناء الجنوب وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
خامسا : عرض التحديات الأمنية والإنسانية في الجنوب
فوجود الرئيس الزٌبيدي في هذا المحفل الدولي يمكنه من تسليط الضوء على التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجه الجنوب، خاصة في ظل الوضع المتأزم في الجنوب او اليمن، من خلال عرضه لهذه التحديات أمام المجتمع الدولي، يمكن ان يساهم حشد الدعم الدولي لمعالجة الأوضاع الأمنية وتحسين الظروف الإنسانية، مما يخدم استقرار الجنوب ويخفف من معاناة شعبه.
سادسا : إبراز رؤية المجلس الانتقالي لمستقبل الجنوب واليمن حيث ان مشاركة الرئيس الزبيدي في أعمال الجمعية العامة تتيح له فرصة عرض رؤية المجلس الانتقالي الجنوبي للحل السياسي بشكل واضح، هذه الرؤية التي تستند إلى حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم، يمكن أن تلقى اهتماما وتقديرا من الدول الكبرى والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الجنوبي واليمني، مما يزيد من فرص اعتماد حل سياسي يلبي تطلعات شعب الجنوب.
سابعا : توسيع دائرة التأييد لقضية ابناء الجنوب في المحافل الدولية من خلال تواجده في الجمعية العامة، يستطيع الرئيس الزٌبيدي تعزيز العلاقات مع دول ومنظمات جديدة قد لا تكون على دراية كاملة بتفاصيل القضية الجنوبية. ومن خلال هذه اللقاءات يمكن أن تسهم في توسيع دائرة الدعم والتأييد الدولي لقضية شعب الجنوب، مما يعزز موقف المجلس الانتقالي على الساحة الدولية.
في الاخير نستطيع القول انه مهما حاول بعض الاعداء شيطنة او استنقاص مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي بهدف التاثيير على الراي العام الجنوبي، ومن جهة اخرى خوفهم من كل الدلائل السابقة المذكورة لذا نقولها بصوت عالي ان
مشاركة الرئيس عيدروس الزٌبيدي تمثل خطوة مهمة في تعزيز مكانة قضية شعب الجنوب على الساحة الدولية، وهذه المشاركة تتيح فرصة فريدة لكسب الدعم الدولي والتعريف بتطلعات شعب الجنوب في محفل دولي كبير من خلال هذه اللقاءات والمشاركات يمكن للمجلس الانتقالي أن يحقق مكاسب دبلوماسية وسياسية تخدم قضية شعب الجنوب وتسهم في تعزيز شرعية المجلس كطرف رئيسي في المشهد السياسي .