حملة التحصين ضد الحصبة في بروم ميفع تواجه مخاطر .. “الخوف من إفساد اللقاح وعدم وصول فرق التحصين وحالات رفض”

 

أبين ميديا/بروم / عبدالرحمن بامزاحم

واجهت حملة التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية في مديرية بروم ميفع العديد من المخاطر أبرزها الخوف من إفساد لقاح التحصين وفقدان صلاحيته وذلك بسبب الانقطاع المتكرر للكهربائي بساحل حضرموت وعدوم وجود الطاقة الكهربائية البديلة في مركز بروم الصحي نظرا لخروج المولد الكهربائي للمركز عن الخدمة من حوالي أكثر من عام وخروج الطاقة الشمسية أيضا عن الخدمة منذو أكثر ثلاثة أشهر مما تسبب في خروج الحافظة الأساسية للقاحات بالمركز الصحي بمدينة بروم واستبدالها بمحافظة مؤقتة تم تشغيلها فقط على التيار الكهربائي الواصل من لكهرباء ساحل حضرموت والذي شهد انقطاعات متكررة وصل به الحال إلى ساعتين لصي وساعتين طفى مما اوجد الكثير من الخوف والقلق على لقاح حملة التحصين من إفساده وفقدناه للصلاحية نظرا لزيادة درجات الحرارة والتي تعدت ال ٣٦ ْ .

كما شهدت الحملة عدم وصول بعض من فرق التحصين إلى عدد من مواقع التجمعات السكانية التي يتواجد بها مستهدفين من الأطفال في عدد من المناطق والعزل والوديان والسهول المرتفعات بالمديرية، إضافة أن حملة التحصين ضد الحصبة شهدت عدد من حالات الرفض في سابقة تعد الأولى .

ويرى بعض من المختصين أن أسباب هذه الاخفاقات يرجع إلى الإهمال وعدم المبالاة والذي تسبب في خروج مولد كهرباء المركز الصحي والطاقة الشمسية عن الخدمة إضافة إلى تحركات فرق التحصين العشوائية وعدم وجود الخطة وخط السير المرسوم والإختيار العشوائي للمشاركين في حملة التحصين وعدم الاستعانة بالكادر الصحي دو الكفاءة والخبرة، وعدم تفعيل دور التثقيف والإعلام الصحي والعامل الصحي المجتمعي بالشكل المطلوب في توعية وتثقيف المجتمع بمخاطر الحصبة وعدم الاستعانة بالشخيصات الإجتماعية والأعيان وخطباء المساجد في نشر التوعية وإقناع الأهالي .

وطالب الأهالي بمديرية بروم ميفع السلطة المحلية بالمديرية ومكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت بتشكيل لجنة تحقيق وتقصي لكل هذه التجاوزات المفروضة والتي سوف تلقى بظلالها على صحة المواطنين وأهمية النزول للواقع ومعاينة حافظة اللقاح والمولد الكهربائي الموقف عن الخدمة والطاقة الشمسية الموقفة عن الخدمة ومقارنة تقارير وإحصائيات حملة التحصين بالواقع مباشرة .

 

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى