وزير المياه والبيئة يبحث مع السفير الأمريكي سبل الرفع من قدرات قطاع المياه والإصحاح البيئي

أبين ميديا/ متابعات

بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، وضع قطاع المياه والإصحاح البيئي في ضوء جهود الحكومة بالتعاون مع شركائها المحليين والدوليين لتحقيق التعافي والاستقرار في الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة ومعيشة المواطنين.

واستعرض الاجتماع الذي عقد عبر الاتصال المرئي، بحضور مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن كمبيرلي بيرل، القضايا والتحديات التي يواجهها قطاع المياه والصرف الصحي، وسبل تعزيز أوجه التعاون بين الحكومة اليمنية والأمريكية للرفع من قدرات المؤسسات المحلية لتجاوز التحديات التي أفرزتها الحرب.

وأشاد وزير المياه والبيئة، بالعلاقة الطويلة والمتميزة، بين وزارة المياه والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مؤكدا أهمية دور الوكالة الأمريكية في إعادة تأهيل البنية التحتية لقطاع المياه والصرف الصحي التي تضررت بدرجة كبيرة بسبب الحرب.. مشيرا إلى اجراء الوزارة، بالتعاون مع شركائها، العديد من الدراسات لتقييم هذه الأضرار، وتبذل المزيد من الجهود للتنسيق مع مختلف الشركاء والمانحين، لإعادة تفعيل البرامج المشتركة، وتوجيه التمويلات نحو أكثر الاحتياجات الحاحا، والانتقال من البرامج الطارئة إلى المشاريع التنموية للنهوض بهذا القطاع المرتبط بسبل عيش المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية والانتقال الى الاستجابه والتنمية والسلام .

كما أشاد الوزير الشرجبي بالجهود الأمريكية في دعم تنفيذ خطة الأمم المتحدة لإنقاذ خزان صافر النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر، ومنع الكوارث البيئة والاقتصادية والإنسانية المحتملة التي قد تنتج عن غرق أو انفجار الناقلة النفطية، والتي قد تنعكس آثاراها الوخيمة ليس على اليمن والإقليم وحسب، بل على العالم أجمع.

وتطرق اللقاء الى مسار الاصلاحات المؤسسية التي تقودها الوزارة من أجل استقرار إمدادات المياه وتعزيز صمود وقدرة مؤسسات المياه ومنع انهيارها بسبب الاوضاع الراهنه ،

من جانبه، جدد السفير الأمريكي استمرار دعم بلاده لقطاع المياه والصرف الصحي في اليمن والذي يمثل أولوية للولايات المتحدة، مؤكدا استمرار التنسيق مع وزارة المياه والبيئة والعمل على تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية ومساعدة اليمن على التعافي من آثار الحرب التي شلت قدرات القطاعات الخدمية الأساسية.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى