69 % من الشركات تتوقع هجوماً سيبرانياً في غضون عام
أبين ميديا /متابعات
وأظهرت الدراسة البحثية، التي أجريت مع ما يقرب من 1,000 من قادة الأعمال والتكنولوجيا في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط (330 من دولة الإمارات)، كجزء من دراسة أكبر شملت أكثر من 4,000 شركة في 13 سوقاً أوروبياً، النتائج التالية:
الهجمات السيبرانية منتشرة وتتزايد أعدادها:
– أبلغ أكثر من نصف (52%) المؤسسات في الإمارات أنهم تعرضوا لهجوم سيبراني واحد على الأقل خلال الـ12 شهراً الماضية، حيث تعرض معظمهم لهجمات متعددة. وهذا العدد أعلى بكثير مما هو عليه في أوروبا، حيث يبلغ 40%.
– المشاركون الذين يمثلون 16% من الاستطلاع الذين أبلغوا عن تعرضهم لهجوم في العام الماضي أفادوا أنهم تعرضوا للهجوم كل ستة إلى 11 يوماً في المتوسط.
– يعتقد 63% من المؤسسات أن عدد هذه الهجمات السيبرانية سيزداد خلال الـ12 شهراً المقبلة.
يلزم من المؤسسات في دولة الإمارات الانتباه إلى نواقل الهجوم هذه:
– أفاد قادة الأعمال والتكنولوجيا في دولة الإمارات أن الأنواع الثلاثة الأكثر شيوعاً للهجمات السيبرانية التي يواجهونها هي هجمات الويب (69%)، والتصيد الاحتيالي (47%)، والتهديدات الداخلية/سرقة بيانات تسجيل الدخول (36%)، في حين أن أكثر المخاطر المثيرة لقلقهم هي البرامج الضارة (التي تعرّف باسم الفيروسات والديدان وأحصنة طروادة).
تداعيات الاختراق تمتد إلى ما هو أبعد من الخسائر المادية:
– تمثل قلة الاستعدادات خطراً على المؤسسات، وقد تكون عواقب الثقة الزائدة في مستوى الاستعداد الحالي كارثية. يرى 68% من المشاركين من المؤسسات التي تعرضت لهجمات خلال الأشهر الـ12 الماضية أن الأثر المالي لهذه الهجمات يبلغ مليون دولار على الأقل، في حين يقدر ما يقرب من ربع المؤسسات المشاركة في الدراسة (24%) الخسارة الناجمة عن تلك الهجمات بمليوني دولار أمريكي أو أكثر.
– الخسائر لا تتوقف على الأثر المالي فحسب؛ حيث أفاد 40% من المشاركين أن مؤسساتهم أوقفت خطط النمو في أعقاب الهجمات التي تعرضوا لها، في حين قام 37% من المؤسسات بتسريح العاملين لديها نتيجة للتداعيات الاقتصادية للهجمات السيبرانية.
وقال بشار بشايرة، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا في شركة Cloudflare: «تظهر الدراسة بوضوح أن قادة الأعمال الإماراتيين يتأهبون لزيادة عدد التهديدات السيبرانية، ويشعرون بعدم الاستعداد للتعامل معها بشكل فعال. الاستعداد الجيد هو أساس التعامل مع هذه التهديدات السيبرانية، فبدلاً من النظم المعقدة والمتباينة يجب على قادة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات تبني نهج شامل يتمثل في «الأمان في كل مكان». ثمة حاجة للاستثمار بشكل أكبر بكثير في حلول متكاملة تتبنى استراتيجية سحابية شاملة وتساعد المؤسسات على الاستجابة للتحديات التي تفرضها بيئة التهديدات التي يتنوع فيها شكل التهديد بوتيرة متزايدة. ويعد نموذج Zero Trust جزءاً أساسياً من هذا النهج لمساعدة المؤسسات على الاستعداد بطرق متعددة وتنفيذ ثقافة أمنية قوية»