برنامج الأغذية العالمي Wfp وحرمان مساعداتها في اليمن للأسر الأشد فقرأ قرار عشوائي .
كتب : سالم هيثم السعدي
برنامج الأغذية العالمي Wfp وحرمان مساعداتها في اليمن للأسر الأشد فقرأ قرار عشوائي .
إن إسقاط الجزاء الأكبر من الحالات المستفيدة من المعونات الشهرية في اليمن قرار مجحف وعشوائي دون إجراء أي عمليات استبيان حقيقية ودقيقة للوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب للحالات المستفيدة من برنامج الأغذية العالمي وهذا القرار سيؤثر سلباً على حياة ومعيشة كثير من الأسر الأشد حاجة مع زيادة تدهور الوضع الاقتصادي وتدهور صرف الريال اليمني وغلاء أسعار المواد الغذائية الأساسية وغيرها .
فرحا المستفيدين بانطلاق البصمة لدورة التوزيع منتصف شهر أكتوبر الجاري ليتفاجأ الجزاء الأكبر باشعارهم بأنه تم اسقاط اسمائهم من المعونة الشهرية .
وللعلم أن المعونات الشهرية التي تصرف لم تستهدف الا الجزاء البسيط من المستحقين والجزاء الاكبر لم يتم استهدافهم ومتاملين استهدافهم لاحقا حسب وعود مندوبي البرنامج الغذاء العالمي.
لذلك اتخاذ مثل هذا القرار التعسفي سيزيد وضع الذين تم إسقاط اسمائهم من سيئ إلى اسوء .
والسؤال الذي يطرح نفسة لماذا هذا القرار العشوائى وجميع الدول المانحة على علم بإستمرار وضع الحرب وعدم تحقق السلام المستدام في البلاد وهذا جعل الوضع ضبابياً ويزداد فيه الوضع الاقتصادي بالتدهور ,الأمر الذي يجعل حياة الملايين من الناس وخاصة الأشد فقرأ في محك مصارعة سبل الحياة وفي المقدمة عدم القدرة على توفير المتطلبات الضرورية للعيش, مما ينذر بكارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل ومثل هذه المسؤوليات تقع على عاتق المنظمات والبرامج الأممية العالمية والتي قد قدمت مساعداتها الانسانية الإغاثية للشعب وهي تتحمل مسؤولية تبعات توقف مثل هذه المساعدات الانسانية للمحتاجين لها .
إن هذا القرار المفاجئ سيصيب المستفيدين في مقتل وسيدفع بهم إلى حافة هاوية المجاعة ، لهذا فمراجعة هذا القرار والتراجع عنه أمر غاية في الأهمية .