مااروعك كم انت صادق يابن الزُبيدي

طارق القحطاني

اشهر عبارات قالها الرئيس القائد اللواء عيدروس إبن قاسم الزُبيدي في قاعة الحوار التشاوري الجنوبي المنعقد يوم الخميس الموافق 4مايو2023م

كلمات قليلة لكن لها معانيها الغزيرة ودلالتها الكبيرة.
وفيها:
الأولى :
ذكًر الاعداء ومن وآلآهم وايدهم وسار خلفهم بالحقيقة سلميتنا ليس خوف أوجُبن إنما حباً في السلام ثم حذرهم قاصداً لدينا كل القدرات والإمكانيات لكل الخيارات واجاد وصفهم المصابين بالصمم حتى يفهموا إن الصمم الذي في آذانهم لايشفع ولن ينفع عندما تنطق المدافع والبنادق بالقذائف والرصاص .

الثانية :
استحضر لشعبه بقوله كانت أمنياتنا يعني إلى هنا ولنا قرارات جديدة كفى كذب وكفى خداع وزيف وقفنا وحاولنا وبذلنا جهود إلى جانبكم لكن لاتريدوا تحرير ارضكم دون جدوى وجاءت الخيانة والتقاعس من انفسكم.
الثالثة :
اثنى بقوله حربنا مُرة لاهوادها فيها يعني عندما نحارب لانرحم احدولن نسمح لأحد يغلبنا في ساحة المعارك وإن كلفتنا اغلا التضحيات لن نرضى إلا بقهر وهزيمة الأعداء.
الرابعة :
استطرد في حديثه مستخدما اسلوب الترغيب والترهيب بقوله نحن الجنوبين اهل لسلام وفرسان في الحرب يعني من اراد السلام نحن اصحابه ومن اراد الحرب نحن اصحابها انتم تعرفونا جيداً ولكم حق الأختيارهذا أو ذاك.
الخامسة :
اكد لشعبه إن لاسقف ولامطلب نمضي به إلا سقف الحرية والكرامه والإستقلال ولن نسمح لأحد ينتهك ديننا وعرضنا وارضنا مهما كلفنا من ثمن و كرامتنا فوق الجميع .

مواصلاًحث شعبه على تجديد الثقة قاصدا تحذيرهم من التأثر بأقاويل المغرضين والمثبطين لهدف زرع اليأس وزعزعزت الثقة بين الشعب والقياده ليختم كلامته بتجديد العهد بالمضي قدماً إلى الأمام معاً مهما كلفت التضحيات قاطعاً بعهده الشهير مجدداً له (عهد الرجال لرجال.) وعليكم الثقة بالعهد الذي ليس ثمنه إلا ماوعدت واقسمت عليه هو إستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة من المهرة إلى باب المندب.

وهذا ماقاله الرئيس القائد اللواء عيدروس ابن قاسم الزبيديُ في قاعة الحوار التشاوري الجنوبي اما كل الأطياف الجنوبية:

(( تذكير لمن لايحب الحقيقة وتحذير لمن به صمم كانت سمتنا حباً واملاً في السلام وبالمقابل كانت حربنا مُرة لاهوادة فيها فنحن الجنوبيون اهل لسلام
و فرسان للحربِ ولايوجد لدينا سقف إلا سقف تطلعات هذا الشعبِ حريته واستقلاله وصون كرامته واستعادة دولته وحماية عرضه وسلامة دينه والذود عن اراضيه وكونوا على ثقة كاملةبإننا على ماتعاهدنا عليه معكم ماضون مهما كانت التضحيات وهذا عهد الصادقين لصادقين. وعهد الرجال لرجال إن شاء الله تعالى))

كما نحن نجدد العهد لك بالمضي خلفك إينما تمضي سنمضي وإينما تأمر نكون جنودك انته قائدنا وفخرنا والجنوب عزتنا وكرامتنا
معاً النصر أو الشهادة وربنا معنا سندا وعوناً وناصراً حتى تحقيق الهدف

حفظك الله من كل مكروه وشر ووفقك بكل ماترجوه وتسعى إليه ويجعل النصر حليفك ويغلب اعدائك انه هو المولى واليه المصير

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى