”حدث اليوم“ تدين إنتهاكات أمن مستشفى الرازي بأبين ضد زملاء المهنة (السقاف والمردعي)

أبين ميديا /زنجبار /خاص

تدين اسرة مؤسسة حدث اليوم للصحافة والإعلام الحديث في كلاً من ” الموقع الاخباري والمنصة الإلكترونية” ما قام به أمن مستشفى الرازي بمديرية خنفر من احتجاز لزملائنا ، (الصحفي مصطفى السقاف، والصحفي أبوبكر عادل المردعي)، صباح اليوم الاثنين، أمام بوابة المستشفى دون أي أدنى سبب أو مبرر ، وذلك أثناء محاولتهما لتغطيتهم المخيم الطبي الذي انطلق يوم امس، في إنتهاك صارخ لكل القوانين والتشريعات المحلية والدوليّة الخاصة بحماية الصحفيين والإعلاميين.

أن ما قام به أمن مستشفى الرازي من إجراء تعسفي غير مبرر ضد زميلينا في المهنة يتعارض مع القوانين التي تحمي حرية الرأي والتعبير ويخالف القوانين والأعراف الدولية بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

كما نشيد بالتدخل المباشر والجاد من قبل الاخ مدير عام مكتب الاعلام في محافظة أبين الدكتور ياسر باعزب والإفراج عن زملائنا واعتبار ذلك الفعل انتهاك للقوانين النافذة.

حيث انّا نستنكر باشد العبارات، الصمت الغريب من قبل إدارة المستشفى على هذه الكارثة، في موقف قد يكون مؤشر على موافقتها ورضاها بهذا الانتهاك .

وعليه نطالب محافظ المحافظة، ومكتب الإعلام بالمحافظة، ونقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية والجهات الحقوقية المعنية بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير إتخاذ التدابير والإجراءات الضامنة لحماية الصحفيين والناشطين من أي إنتهاكات والتحرك الجاد والمسؤول للضغط على السلطات في هذه الانتهاكات، وإيقاف كافة المسؤولين عن الحادثة وإحالتهم إلى التحقيق والجزاء والكشف أن كان هناك صلة مباشرة أو غير مباشر لإدارة المستشفى .

كما ونطالب إدارة مستشفى الرازي بالاعتذار العاجل رسمياً وعبر الوسائل الاعلامية، ورد اعتبار زملائنا في المهنة بحجم الحادثة، واعتباراً يليق بقدرهما ومكانتهما الصحفية والإعلامية والإنسانية.

وتأكد مؤسسة حدث اليوم ، على أهمية دعم الصحفيين وحمايتهم حتى يتمكنوا من ممارسة عملهم بصورة حرة ومستقلة وآمنة وخالية من أي تهديد تنفيذاً لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن بشأن سلامة الصحفيين والناشطين وتفعيل المساءلة والعقاب ضد من ينتهك حرية الرأي والتعبير.

صادر عن مؤسسة حدث اليوم للصحافة والإعلام الحديث
الاثنين 21 اكتوبر 2024
الموافق ١٨ ربيع الثاني ١٤٤٦

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى