الإنتقادات التي توجه لابن الوزير بصفته محافظا لشبوة وليس كونه سلطان العوالق.. يجب التفريق بين الأمرين

كتب / صالح حقروص

تم تحرير محافظة شبوة من الحوثيين وتحريرها من مليشيات الإخوان وكان إنجاز كبير يحسب للشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة ولكن ماذا حدث بعد ذلك هل تم العمل وفقاً لمخرجات وبيان لقاء أبناء شبوة في منطقة الوطاه وللأسف الشديد لم تحدث أي محاسبة للفاسدين والمتورطين في الانتهاكات الجسيمة والفظيعة والشنيعة التي ارتكبت بحق خيره ابناء محافظة شبوة بل ولم تجرؤ السلطة على فتح تحقيق فيها وتقديم مرتكبيها إلى القضاء لينالوا جزاهم وعقابهم العادل ومر شهر وراء شهر ولم يعمل المحافظ على كل مايتطلع إليه الكثير في إحداث تغييرات واسعة في المحافظة تشمل المسؤولين الفاسدين والعناصر الإخوانية التي شاركت في السواد الأعظم الذي شهدته فترة حكم الإخوان للمحافظة على مدار السنوات الثلاث الماضية مع أن تعيينهم في المناصب تم بموجب الإنتماء الحزبي لحزب الإصلاح فقط في محافظة شبوة وفوق ذلك ألتفت حول المحافظ بن الوزير شلة عفاشية فاسدة وهي عبارة عن مجموعة من اللصوص والسرق وسماسرة أراضي ومقالات مشاريع وصفقات مشبوهة ولم يسلم من فساد هذه الشلة الفاسدة حتى الكهرباء والصحة والمواطن وملكيته الخاصة وماخفي كان أعظم حتى تمكنت من تسخير كل شي لها وعناصرها في المحافظة ورأينا كيف تذهب الوظائف المدنية والعسكرية لأبنائهم وأقاربهم ولفئه معينة في المحافظة دون غيرها وكل اهتمامهم يركز من أجل الحصول على دولارات الحمايات الأمنية للشركات النفطية وأنبوب الغاز في محافظة شبوة وغيرها من المصالح الأخرى المتعلقة بعمل الشركات النفطية العاملة في المحافظة وبالنسبة لحياة وسلامة الموطن لاتعنيهم في شي وأصبح البري يقتل في وسط مدينة عتق عاصمة المحافظة وهم يقفون في موقف المتفرج لما يحدث من عملية اغتيال وتصفية له بدم بارد بل وتم اغتيال البعض وكانت الأداة المستخدمة في الجريمة هي الأجهزة الأمنية بالمحافظة بنفسها .

وفي الوقت الذي كان الكثير يتوقع من السلطة أن تعمل على حل مشكلة جعل مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بدون سوق خضار رسمي نتيجة لعملية التصرف التي تمت من قبل السلطة الإخوانية السابقة في أرضية سوق الخضار والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وعدم العمل وفقاً للاتفاق المبرم بين مستثمر السوق بن سنان ولجنة الخدمات بشان اعادة وتأهيل وبناء السوق بنمط حديث خلال ثلاثة أشهر وهو ما لم يحدث ذلك وبدلآ عنه تم منح الأرضية لمجموعة مستثمرين لإقامة عليها مركزي تجاري وعند وصول بن الوزير إلى السلطة توقع الكثير إعادة الحق إلى اصحابه ولكن خاب الأمل عندما وجدنا هذه الشله الفاسدة تسير بالسلطة المحلية الجديدة في نفس الطريق الذي سلكة الإخوان وهو التصرف في أرضية سوق الخضار والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك ومنحها لمجموعة مستثمرين لإقامة عليها مركزي تجاري لمجموعة من المستثمرين ومع أن السلطة الإخوانية كانت قد خصصت الدور الاول في مركزها التجاري لاصحاب سوق الخضار والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك باعتبار أن الأرض التي سيقام عليها المشروع كانت خاصه بسوق الخضار والفواكه الا ان السلطة العفاشية الجديدة قررت إخراج أصحاب سوق الخضار والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك من المركز التجاري بالكامل مع تعرضهم للقمع والتنكيل والسجن ولم تحميهم الأوامر القضائية الصادرة التي تطالب بمنع حدوث ذلك ولم يتم احترام وتنفيذ أوامر السلطة القضائية في محافظة شبوة وتم التصرف في الأرضية وتم جعل مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بدون سوق الخضار والفواكه وعند قيام أسرة آل لقور بالاعتراض على ذلك والمطالبة بأحقية الاستثمار للأرض باعتبار أن الملكية الخاصة للأرض خاصه بهم ويعطيها ذلك ألحق في أن تكون الأولوية في الاستثمار لها تم مداهمة منازل الأسرة واعتقال وخطف عدد من أبنائها من بينهم كان اطفال أفرج عنهم لاحقا بينما لايزال اثنين منهم يعانون من مشكلة مرور اليوم (27) يوم على استمرار اعتقالهم وحتى اللحظة بدون أي مسوغ قانوني بل ويأتي استمرار اعتقالهم برغم من صدور أوامر وتوجيهات من قبل النائب العام بالجمهورية ووزير الداخلية والنيابة العامة بمحافظة شبوة تطالب بالإفراج عنهم أو إحالتهم إلى النيابة العامة ولم يتم احترام وتنفيذ كل تلك الأوامر والتوجيهات من قبل السلطة المحلية بالمحافظة وكل ذلك يحدث بسب شله الفساد تلك .

وعندما يحدث كل تلك الأمور الفظيعة والغير متوقعة والتي تتعارض مع النظام والقانون والأعراف من الطبيعي أن نرى الشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة يتعرض للانتقادات ولكن هذه الانتقادات التي توجه من قبل الإعلام أو الصحفيين والإعلاميين ورواد التواصل الاجتماعي فإنها توجه لبن الوزير باعتباره محافظ محافظة شبوة والمسؤول الأول في المحافظة وليس كونه سلطان العوالق وهنا يجب التفريق بين الأمرين .

فحرية التعبير مكفولة دستورياً وقانونيا وتعهدت الدولة أمام المجتمع الدولي باحترامها وطالما وان الشيخ عوض محمد بن الوزير يمثل السلطة في محافظة شبوة ويشغل منصب محافظ محافظة شبوة سيكون دوما عرضه للانتقادات من قبل النشطاء والإعلاميين والصحفيين وغيرهم من رواد التواصل الاجتماعي ويجب علية تقبل ذلك بصدر واسع وان يتحمل كل ما ياتي من خلف كرسي الدولة الدوار كان زين أو شين أو يرحل ويترك السلطة لغيرة وعندها لن يجد من ينتقده .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى