السلطة المحلية وملاك أرض الشركة الوطنية للأسمنت يؤكدون الوقوف إلى جانب الاستثمار والمستثمرين

أبين ميديا /لحج / خاص

أكدت قيادة السلطة المحلية بمديرية المسيمير محافظة لحج ممثلة بالمدير العام الشيخ حاميم محمد سعيد الحوشبي ومعها مشايخ وأبناء قبيلة الجاؤي المالكين للأرض المقامه عليها المنشأة الاستثمارية العملاقة (الشركة الوطنية للإسمنت) في منطقة صاعم ممثلين بالشيخ علي النمر، وقوفهم إلى جانب الشركة والقائمين عليها ضد الحملة المسعورة والإدعاءات الباطلة التي يروج لها بعض المأزومين بهدف عرقلة عجلة الاستثمار ومحاربة المستثمرين.

وأشادت قيادة السلطة المحلية وقبيلة الجاؤي في بيان مشترك، بالدور الفاعل الذي تضطلع به الشركة الوطنية للإسمنت في النهضة الاقتصادية والعمرانية للوطن، واسهاماتها الكبيرة في توفير متطلبات البنى التحتية واحتياجات البناء ومساعدة المواطنين في عموم محافظات الوطن.

وأثنى البيان، على دورها الكبير كرافد مهم من روافد الاقتصاد والبناء والتنمية باعتبارها الوحيدة من نوعها على مستوى البلد من حيث الإلتزام بالمعايير والمواصفات الدولية وبتوفير الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة وذلك لما تمتلكه من تقنيات الفلاتر المتقدمة عالمياً التي تميزها عن غيرها من الشركات ومهمتها تنقية الهواء والحد من انبعاث الغازات والغبار المتطاير نتاج عملية انتاج مادة الإسمنت وذلك بهدف الحفاظ على مقومات الإصحاح والبيئة من التلوث.

وعبر بيان قيادة السلطة المحلية بالمسيمير وقبيلة الجاؤي عن اعجابهم بالمستوى الصناعي المتقدم وآليات العمل الحديثة والمتطورة التي تعمل من خلالها الشركة الوطنية للإسمنت في مختلف الجوانب، واستنكر البيان الاتهامات الكاذبة التي يطلقها ببن الفينة والأخرى المتربصين واصحاب المصالح الشخصية عن تسبب الشركة باحداث تلوث صحي وبيئي صحية واتلاف للمزوعات، ودحض البيان تلك المزاعم واعتبرها محض كذب ودجل وافتراء هدفها تشويه سمعة الشركة والإساءة للقائمين عليها.

وثمن البيان، الدور التنموي والاقتصادي الذي تقوم به الشركة الوطنية للإسمنت التي تعد مؤسسة صناعية أسهمت في توفير العديد من فرص العمل لأبناء الوطن من مختلف المحافظات، لافتين إلى أن قرابة 90% من عمال الشركة هم من أبناء محافظة لحج، وهو ما يؤكد الدور الريادي الكبير الذي يلعبه رأس المال الوطني الحريص على مصلحة الوطن في محاربة البطالة وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين.

واعتبر البيان، شركة إسمنت الوطنية التابعة لمجموعة شركات الحاج هائل سعيد أنعم وشركائه نموذجاً فريداً لرأس المال الوطني المساهم في عملية البناء والأعمار والتنمية، مؤكداً الاستعداد الكامل لدعم وتشجيع العملية الاستثمارية وتوفير المناخات الملائمة وتهيئة جميع الاجواء أمام المستثمرين والوقوف إلى جانبهم لانجاح مهامهم، كما أكدت قيادة السلطة المحلية وقبيلة الجاؤي عن فخرها واعتزازها بوجود المنشأة الاستثمارية العملاقة والمنجز الوطني العظيم في النطاق الجغرافي لمديرية المسيمير الحواشب بمحافظة لحج.

ووجه ملاك الأرض التي تقع عليها الشركة الوطنية للإسمنت، رسالة لأخوانهم أبناء محافظة الضالع قالوا فيها بان الآفة التي تهاجم شجرة القات وتتلفها وتسمى بـ (داعش) ظهرت منذ سنوات في أراضي محافظة الضالع وما حولها وقبل إنشاء الشركة الوطنية للإسمنت فلماذا تتعالى صيحاتكم في هذا الوقت بالذات وتلقون باللائمة جزافاً على الشركة وتتهموها ظلماً بإنها هي المتسبب، ولماذا تتم استمالة بعض الاشخاص ووضعهم في الواجهة لهذه الحملات المشبوهة بينما من يدعم ويمول هذا المخطط يتخفى ولا يظهر للعلن، فما هي المصلحة يا اخواننا من الحرب الغير مبررة التي تشن ضد هذه الشركة، نستحلفكم بالله ان تتركونا لحالنا دون ان تحشروا أنفسكم في ما يخصنا مثلما لانتدخل نحن في مشاكلكم وشؤونكم الخاصة.

وفي سياق متصل، بعث مشايخ ووجهاء واعيان في بلاد الحواشب، مناشدة عاجلة لكلاً من الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والقائد أبو زرعة المحرمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومحافظ لحج اللواء احمد عبدالله تركي، وجميع القادة والمسؤولين العسكريين والمدنيين جاء فيها:

لقد بلغ السيل الزبى وتطاول الاقزام على الوطن والشرفاء ولم يتبقى شيء يذكرنا بكرامة هذا الوطن وقيمة حضارته وتاريخه العريق والمجيد إلا المناصب الشكلية التي تتقلدونها والكراسي التي تقعدون عليها، لذلك فنحن نناشدكم بالله ثم باسم المبادئ الوطنية والإنسانية بضرورة التدخل ووضع حد نهائي للمهزلة المتكررة والاستهتار الحاصل بالوطن والمواطن والمستثمرين ورأس المال الوطني.

إن ما نسمعه ونراه اليوم من تحركات وتحريضات ضد الاستثمار الوطني في محافظة لحج وبالتحديد في منطقة الحواشب ما هو إلا عداء واضح وتآمر فاضح ومكشوف من قبل الأعداء الذين يضمرون الحقد لوطن لم يبقى منه سوى هذا المنجز الخيري الانساني العظيم وهو مصنع إسمنت الوطنية في محافظتنا، وهو الوحيد من بين الاستثمارات في كل المحافظات الجنوبية الذي تعتاش منه أسر وعوائل فقيرة ومعدمة وليس لها مصادر دخل آخرى، كما إنه رافد اقتصادي أساسي للمحافظة والجنوب، وقدم لهذا الوطن ما لم تقدمه الحكومات والأنظمة المتعاقبة منذ ان عرفنا أنفسنا إلى يومنا هذا الذي نشهد فيه تطاول بعض الاقزام والمندسين على كل مصانع وثروات الجنوب.

إن ما يدعوا إليه بعض المأجورين لتوقيف محطة الفحم الحجري التي يتشغل عليها مصنع إسمنت الوطنية يعد عذراً أقبح من ذنب، فالفحم لايستورد من تعز ولا من صنعاء، بل يمر عبر ميناء عدن الذي هو تحت سيطرة أبناء الجنوب، ومن يريد توقيف هذه المادة فعليه بالذهاب لتوقيف استيرادها في ميناء عدن، فالفحم يمر بطرق رسمية، والشركة لاتقوم بتهريبه أو تصنيعه محلياً بل يتم استيراده من الخارج، فالى هنا وكفاية كذب وضحك على ذقون الغلابى.

اننا ندين حملات الابتزاز التي تتعرض لها الشركة الوطنية للإسمنت التي تعد احدى المنشأت الخيرية والاستثمارية التي لها بصمات واسهامات إنسانية مشهودة، وكل ذلك بسبب صمت الشرفاء واصحاب الحق الذين تركوا الامور سائبة لذلك فنحن نطالب كل القادة والمسؤولين بتحديد مواقفهم قبل حدوث ما لا يحمد عقباه، فنحن نحملكم كامل المسؤولية ونناشدكم كلاً باسمه وصفته التدخل لحماية مصنع إسمنت الوطنية ممن ينصبون أنفسهم أوصياء على البلاد والعباد وحريصون على صحة البشر والبيئة.

ان السموم والأمراض التي الصقوا تهمة انتشارها بمصنع الإسمنت انما هي ذريعة غيرر مقبوله لمشاريعهم ومخططاتهم الخبيثة، ونقول لأولئك الذين يدعون بان المصنع هو من اتلف مزارع القات لديهم في مناطق الضالع، نقول انتم الذين تستخدمون المبيدات السامة والمحرمة وترشون بها مزارعكم ولا تخرجون حق الله في الزكاة منها وهي اسباب كافية لهلاك مزروعاتكم.

ومن هنا نخاطب محافظ لحج المناضل اللواء احمد عبدالله تركي، ونطلب منه تكرماً ان يوجه تعميم إلى كل مدراء عموم وأمن مديريات المحافظة ومديريات الحواشب خاصة للتصدي لأي أعمال تعيق حركة الإستثمار، وتوفير الحماية اللازمة لهذه المنشأة الوطنية والاستثمارية العملاقة وتحميل المسؤولية وملاحقة وضبط المحرضين ضد الاستثمار ورأس المال الوطني ومن يقف خلفهم، كما ندعوا أبناء الحواشب كافة وملاك الأرض خصوصاً للاستعداد والوقوف صفاً واحداً لحماية هذه المنشأة، كما ندعوا عمال الشركة والمستفيدين والمشايخ والاعيان والوجهاء لمواجهة من يهددون بايقاف عمل الشركة ومن يسعون لابتزازها.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى