بقيادة “أبو الخطاب” الحوشبي.. قوات الحزام الأمني بالمسيمير ثبات اسطوري في كل الجبهات

أبين ميديا  _ تقرير – المركز الإعلامي لمحور الحواشب

أثبت أبطال الحزام الأمني قطاع المسيمير محافظة لحج بقيادة الشيخ محمد علي الحوشبي “أبو الخطاب” حفظه الله ورعاه، ومعهم وحدات مشتركة جنوبية، أنهم الصخرة التي لا تنكسر وبصمودهم وثباتهم الاسطوري على مدى شهرين من العدوان الحوثي الغاشم على قرين وعهامه، كما أثبتوا انهم القوة التي لا تقهر واستطاعوا بعزيمتهم وإرادتهم وإيمانهم القوي هزيمة مرتزقة إيران وجحافلها المجوسية.

ومضت شهرين حملت في طياتها الكثير من المعاني والدلالات والولاء والانتماء الوطني للجنوب أرضاً وإنساناً، فبالثبات والصمود والتضحية اثمرت نصراً وعزةً وأصبح الحزام الأمني في المسيمير الحواشب ذو قوة ضاربة يهابها العدو وتهز عروشه، شهرين من الصمود والاستبسال في جبهات المسيمير الحدودية تحققت خلالها انتصارات استراتيجية كبيرة على أعداء الجنوب، وهزمت مليشيات الحوثي ومرتزقة إيران وجحافلها الإرهابية والإجرامية المدعومين من نظام الخامنئي في جميع جبهات القتال.

ان التضحيات الكبيرة والجسيمة التي قدمها أبطال الحزام الأمني والمشتركة الجنوبية ومن خلفهم أبناء الجنوب الأحرار على مدى شهرين من بدء المواجهات في قرين وعهامه وهم يواجهون عدواناً همجياً وعناصر إرهابية، حققت هذه القوات الكثير من المعجزات والانتصارات النوعية جعلت الحوثي ومرتزقته يعيشون في حالة من التخبط والإرتباك جراء الإنكسارات المتتالية.

كما أثبتت الأيام الماضية، ان القوات المسلحة الجنوبية ستبقى حجر عثرة لمن تسول له نفسه احتلال الجنوب، وهاهم أبطال الجنوب ورجاله الأشداء على أبواب ماوية بعد أن طهروا كل تلك القطاعات الحدودية من مليشيا العدو الحوثي.

ومثلت الضربات المدفعية والطيران المسير للقوات الجنوبية في عمليات قرين وعهامه والتي استهدفت أهدافاً عسكرية استراتيجية في عمق العدو الحوثي نقطة تحول كبيرة في موازين قوة الردع، كما تغيرت اليوم خطط المعركة لصالح القوات الجنوبية التي تحولت من الدفاع إلى الهجوم، واستطاعت تحقيق نقلات نوعية في مسارات التقدم والسيطرة أثارت الرعب لدى مرتزقة أيران وجعلتهم يستنجدون ويبكون ويتباكون من هذه الضربات الموجعة والحساسة.

وبعثت تلك الضربات التي سددتها القوات الجنوبية المشتركة في قرين وعهامه برسائل للمليشيات الحوثية، إن لم تكفوا عدوانكم على المدنيين في مناطق الجنوب الحدودية فالشهر الثالث والذي نحن على عتباته سيكون أشد تنكيلاً بكم وبجحافلكم في جميع جبهات القتال والنصر قادم بإذن الله.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى