أهم الدلالات والمعاني من مهرجان عيد الاستقلال التي احتضنته محافظة أبين
كتب ـ عبدالرقيب السنيدي
احتضنت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين يوم التاسع والعشرون من نوفمبر مهرجانا خطابيا وفنيا احتفاء بالذكرى الخامسة والخمسين للاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر ،بمشاركة واسعة للقطاع النسائي والشبابي والطلابي، التي حملت دلالات كبيرة لمكانة المحافظة وتاريخها النضالي ،ويمكن أيجازها كألتالي :
-أعتبار أبين الرغم الصعب في المعادلة الجنوبية والتي اتخذتها قوى الاحتلال انطلاقا للارهاب والاخوان والتطرف .
-تزامن الاحتفال بذكرى الاستقلال 30 نوفمبر باليوم الوطني لدولة الامارات ويوم الشهيد الاماراتي ، وماحققته بين الجنوب ودولة الامارات من علاقات تاريخية واخوية صادقة .
-العمل على تجسيد التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي والاصتفاف الوطني لمواصلة التحديات المحدقة بشعب الجنوب وقضيتة وامنه واستقرارة وتنفيذ اتفاق الرياض ودحر المليشيات الاخوانية من المنطقة الأولى والمهرة وتحرير مديرية مكيراس الحدودية ،ووضع اطار تفاوضي لقضية شعب الجنوب .
-الاشادة بالحضور الدولي والاقليمي لدولة الجنوب بعد الاستقلال في مختلف المجالات، واستلهام العبر لهذة الذكرى العظيمة وعلى الأجيال تخليدها باعتبارها ذكرى حقق من خلالها شعبنا الابي الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م .
-رسمت أبين باحتضانها ذكرى الاستقلال نقطة تحول هامة ومفتاح النصر باعتبارها مصنع القادة والمناضلين في كافة المنعطفات الثورية ، والتي سمت فوق الصغائر رغم مايحاك ضدها وضد شعب الجنوب من دسائس ومؤامرات .
-التأييد والدعم الكامل لابناء محافظة حضرموت والمهرة في نضالهم من أجل تحرير الوادي من احتلال وهيمنة مليشيات المنطقة الأولى وتمكنهم من ادارة محافظاتهم .
-العرفان بدور دول التحالف العربي لما قدمتة للشعب الجنوبي من دعم ومساندتة في الجانب العسكري وترتيب الاوضاع في مختلف المجالات .
-التاكيد على المصير العربي المشترك الواحد لنصرة للمشروع العربي ودحر المشاريع التوسعية العدائية على حساب مصير الشعوب العربية .
-حرص قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على وحدة الجبهة الداخلية ،والعمل الجاد عند مستوى المسؤولية الكاملة للانتصار لهدف شعب الجنوب حتى انتزاع استقلالة الثاني .
-موقع دولة لجنوب الاستراتيجي باعتبارها جوهرة الشرق بما تمثلة من خيرات وثروات وبحار وسواحل جعلتها بين اطماع الدول والمعتدين .
- تحرير ماتبقى من ارض الجنوب وفرض واقعية الأرض والثبات والسيطرة ، وتثبيت دعائم الامن والاستقرار والذود عن حياض الوطن .
-تجفيف منابع الارهاب
بالتعاون مع الشركاء في المجتمع الدولي والاقليمي في محاربته والقضاء عليه .
-الاشادة بتضحيات القوات الجنوبية ورجالها الاشاوس في كل الجبهات ،بما يؤكد صمود شعب الجنوب وثباتة على مبادئة واهدافه الوطنية النبيلة حتى نيل استقلالة .
-واخيرا الحفاظ على ماتحقق لشعبنا من انجازات ،وضرورة التلاحم والتصالح والتسامح. والحوار الجنوبي الجنوبي .