سفينة مخدرات تجنح قبال شواطئ أبين بذريعة الإحتلال

حب الجنوب يجمعنا

✍️ وليد الشرفي

نعم إنها سفينة تجنح قبال شواطئ أبين ثم قامت هذه السفينة بقذف مادة من المخدرات على طول شواطى أبين من شاطئ المطلع القريب من منطقة الكود التابعة لمديرية خنفر إلى شواطئ مديرية احور وطول الشريط الساحلي أكثر من 100كم كل هذا في محض الصدفة والأهم في ذلك أن المياه الاقليمية مدججة بالأساطيل الحربية الأجنبية كيف دخلت هذه السفينة المياه الاقليمية بدون تفتيش من البحرية الأمريكية ؟ ومن المعروف أن الأسطول السادس للبحرية الأمريكية متواجد في البحر الأحمر والبحر العربي والبلد شمالاً و جنوباً تحت البند السابع كذلك رأينا كمية من المخدرات يتم احراقها من قبل أمن أبين ولكن هل رأى أحد صورة لهذه السفينة وهي جانحة على سواحل أبين الجنوبية ؟ وكيف دخلت هذه السفينة المياه الاقليمية ؟ وهل تم عرض ملاحي السفينة من قبل الاجهزة الأمنية؟ وهم من أي جنسية ؟ كذلك سمعنا أن المخدرات تم تجميعها على طول الشريط الساحلي ولم يتم تجميعه من منطقة واحدة أو نقطة ما على ساحل البحر ولكن تم تجميعها من المطلع إلى شواطى احور أي أن هناك كمية من المخدرات تم اخفائها من قبل الصيادين أو الباحثين عن العنبر ، وسوف يتم بيعها في الأسواق لأن أمن المخدرات ضعيف لايمتلك خبرات كافية في مكافحة المخدرات .

أيضاً لم يتم اكتشاف السفينة من قبل الأقمار الصناعية والأهم في ذلك أن أمن أبين استطاع أن يجمع ما استطاع تجميعة من المخدرات والباقي السمك الكبير قام بأخفائه في أحشائه إلى حين ، أو مخدر به كيف .. الله هو العالم ومن قال الله أعلم فقد افتاك ..! وهذا يؤكد أن هناك مستجدات الهدف منها جر المنطقة أو المحافظة إلى مربع الفوضى الخلاقة وهي زراعة الإرهاب من جديد مع التعديل في السيناريوهات السياسية في المرحلة القادمة حيث أصبح الجنوب بين جماعة انصار الله المتشرعنة من جهة والجماعات الأرهابية من جهة آخرى أي أن الجنوب بين المطرقة و السندان وهنا تظهر القوة العسكرية من الدول العظمى وعندها يتم تدخل القوات العالمية في محاربة الفكر التكفيري الارهابي والسيطرة على السواحل البحرية وصناعة قاعدة على شكل معسكرات للقوات العالمية داخل محافظة أبين تحت ذريعة محاربة الإرهاب وهذا يعتبر نوع من أنواع الإحتلال وحينها ستجد الرويبضة في أعلى المناصب يتكلمون بإسم الوطنية ويسبون ثياب العلماء

علماً أن السفينة مجهولة الهوية أو المصدر ماهي إلا ذريعة للتدخل الأجنبي المباشر في حماية المياه الاقليمية والدولية من شواطئ البحر الأحمر والبحر العربي ووضع نقاط للصيادين وعدم دخولهم إلى الأعماق أي المجرى الملاحي للمياه الدولية لأنه سوف يتم استخراج النفط والغاز معاً لتغطية احتياجات الأسواق الأوروبية على خلفية الحرب الأوكرانية والروسية

كتبت في مقالات سابقة عن تنقيب أداة المستعمرات البريطانية في صحراء العلم أبين إلى منطقة شقرة إلى الدلتا ووجدوا مخزون هائل من الغاز والنفط وبعد 2007م تمت مناقصة لاستخراج الغاز والنفط وكانت المناقصة من نصيب شركة ايطالية.لكن الدولة العميقة المسيطرة على القرار السياسي و الاقتصادي الأمريكي وهم اليهود صنعت الإرهاب في أبين حتى لا يتم استخراج أي مشتقات نفطية من منطقة الحوض الممتد من صحرا عدن أبين إلى جبال شقرة نحو العرقوب لهذا الغرض تم صناعة الإرهاب في أبين بقرار دولي..

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى