الجحافي يكتب: “الضالع لا تنحني.. من القمة حتى الخندق الجنوب يجري في العروق

 

علي أبو شلال الجحافي

في مشهد أربك حسابات الحاقدين، وفضح زيف الحملات الإعلامية المأجورة، ظهر وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، وهو يؤدي التحية العسكرية لعلم الجنوب، جنبًا إلى جنب مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي. صورة ليست عابرة، بل رسالة مدوية: *الضالع لا تبيع، ولا تنكسر، ولا تنحني، ولو ارتقى رجالها أعلى هرم السلطة.

قناة بلقيس وغيرها من الأبواق المرتجفة سارعت للنباح والتحريض، لأن المشهد هزّ أعمدة الزيف التي ظلوا يبنونها لسنوات. ظنوا أن الكرسي قد يغير المبدأ، أو أن المنصب قد يُخضع الضالع، لكنهم لم يفهموا بعد أن الضالع – من أصغر جندي حتى أعلى قائد – الجنوب يسكن في دمها، ويجري في شرايينها، ويعلو على كل الحسابات.

الفريق الداعري، القائد العسكري الجنوبي من تراب الضالع الصلبة، لم يركع للسلطة، ولم يتنكر لهويته، بل وقف مرفوع الرأس يُحيي علم الجنوب في قلب تشكيلات قوات الانتقالي، تأكيدًا أن الجنوب قضية لا يمكن انتزاعها، وأن الولاء للأرض لا يتغير بالزي العسكري ولا بالمناصب الوزارية.

هذا المشهد زلزل من لا زالوا يراهنون على اختراق الصف الجنوبي، ونسف أوهامهم بأن الجنوب سيتخلى عن قضيته. نقولها بوضوح: *من كان من الضالع، فهو للجنوب أولًا وأخيرًا، مهما كانت رتبته ومكانته.*

المعادلة تغيرت، والميدان لا يقبل المزيفين.
اليوم الجنوب يمضي بقادته ورجاله، شامخًا، موحدًا، ثابتًا.
فليصرخ الإعلام الأصفر، ولتمت الأقلام المأجورة بغيظها.

الضالع لا تساوم،
الضالع لا تُشترى،
الضالع لا تنحني.

**#الجنوب_في_الوريد
#الضالع_مبدأ
#وزير_دفاع_جنوبي
#التحية_لعلم_الكرامة

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى