صمود قوات “ابو عوجا”!!!
بقلم/
صالح علي الدويل باراس
ظهر “ابو عوجا” في قناة بلقيس الاخوانية يهدد ويتوعد ويمجّد وان منطقته “سمطت امام الانقلاب والارهاب!!” في وصفه لصمودها ويتكلم عن الصف الواحد والخندق الواحد ضد الانقلاب الحوثي!! وانه لم يتبق من الجيش اليمني الا منطقته الاولى!!! وانها صمدت امام الارهاب والانقلاب!! وانها عصية تحطمت عليها كل المؤامرات…الخ ما هرف به
هل وحدة الصف والخندق الواحد ان تظل قواته في تحتل سيئون ام ان تنتقل الى الجبهات لمواجهة الحوثي والمد الفارسي!!؟
المد الفارسي والانقلاب في صنعاء وجبهاتها وليس في “سيئون والقطن”
لا فخر عسكري للمنطقة الاولى امام ارهاب وامام انقلاب فالتاريخ غير بعيد لجعل تلفيقات “سموطه” حقائق فمعارك الحوثي والارهاب تشتعل والهواء يحرّك بارودها ولم نجد ريحا انطلق من منطقته اللهم ريح قتل المواطنين الحضارم في نقاط منطقته!!
هدد الانتقالي بقوة منطقته وانها صمدت امام الارهاب والانقلاب مع انه ماخاض حربا لا ضد انقلاب ولا ضد ارهاب وقوات اعتلافه ليست في قوة وصلابة مليشيات مولاه الحوثي الذين فروا امام القوات الجنوبية ولن يكون في قوة عقائدية الارهاب الذي يسرح ويمرح ويقتل وتحميه منطقته الاولى بعد ان سقطت كل مناطقهم في الجنوب وتستأصل شأفته الان القوات الجنوبية في عملية “سهام الشرق” في اقوى عمليات واجهها منذ اسسته صنعاء في الجنوب
ابو عوحا يعرف ان مصدر قوته “بحبل من الناس” اما منطقته فما اطلقت طلقة واحدة ضد الحوثي بل ان عفاش والحوثي في شهر العسل بينهما سلما المكلا للارهاب ولم يسلما منطقته لعلمهم انها القوة الموازية للارهاب وللمليشيات في امساك حضرموت
يا ابو عوجا يقول المثل “با اقل من هذا ويُباع الحمار ” فالتحالف يعرف “سموطك” وقوات النخبة الحضرمية تعرفه والجنوبيون يعرفونه ومواطنوا الوادي يعرفونه ولن تستقر حضرموت في ظل وجود قوات رديفة للانقلاب وللارهاب فيها وموجبات الصف الواحد والخندق الواحد ومواجهة المد الفارسي توجب ان يكون الصف في الجبهة التي تقاتل الحوثي وليس بوجودها لتامين تهريب السلاح والمسيرات للحوثي وملاذات آمنة للارهاب وهو يعلم المواني التي تصل اليها والطرق التي تسلكها والقوات التي تحميها
ستخرج قوات “ابو عوجا ” من المنطقة الاولى سواء بترتيبات تحفظ بقية ماء وجهه او سيخرج منها ذليلا كسيرا “فالسمود” حسب وصفه لا احد يعرفه الا في خطاباتهم او في التعايش مع الارهاب وتامين التهريب للانقلاب الفارسي واذا كابر في غيّه فسينتظره باذن الله مصير زميله “القشيبي” لكن بايدٍ جنوبية
21 يناير 2023م