لمن يشعر بالتعاسة والشقاء,, تعلّم كيف تصنع سعادتك بيديك..
بقلم//نجيب الداعري
احبتي احببت ان اتطرق الى هذا الموضوع لكونه بالغ الأهمية في حياتنا جميعاً واحببنا أن نفيد غيرنا لما نتطرق اليه من مواضيع هادفة في حياة الفرد والمجتمع ككل,, وفي البدى لابد أن يعلم الجميع عن الأشياء الجميلة التي يقومون بها في حياتهم اليومية دون أن الشعور بها ولكنهم بذالك الفعل قد زرعوا السعادة في قلوب الآخرين دون إن يعلموا لذا لابد لنا أن نتطرق الى هذا الجانب الحيوي اليومي بمفهومة البسيط…. ولنخوض في مفاهيم السعادة التي نسمع عنها. ونسأل انفسنا..
هل نحن حقا سعداء في حياتنا اليومية مع تكالب الظروف المعيشية وتجدد الأزمات اليمنية واستمرار الحروب الأهلية؟؟
هل نحن حقا سعداء مع كل ذالك الألم والهموم والجوع والفقر؟؟؟
هل نحن حقا سعداء احبتي؟
وماهي تلكم السعادة التي يحلم بها الجميع للحصول عليها؟؟؟
فوجدنا حقيقةً إن السعادة قد تكون في متناول الجميع كون السعادة!!!!!!
ــ “شعور بالبهجة والاستمتاع بالحياة
ــ حالة تجعل الشخص يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط على الأقل من وجهة نظره”.
ــ مرض ينتقل بالعدوى ضمن أصدقاء أو أفراد الأسرة الواحدة ولكن ليس بين زملاء العمل.
ــ تمثل شعورك بالفرح لسماعك خبر اثلج صدرك
ــ قد تجد طريقها اليك حالما تجد إنك فخوراً بإنجازات أطفالك أوأصدقاءك ونجاحاتهم..
احبتي…….
هل وجدتم في بعض مسميات السعادة اعلاة طريقاً الى قلوبكم؟؟
وعلى الرغم من معرفة الجميع باننا نعاني في بلدنا الكثير والكثير من الويلات والمصائب والأزمات وقارئ اسطرنا ايضاً يتعجب هو الآخر ويستغرب ويقول في نفسه عن أي سعادةً تتحدث يااااهذاااا؟؟
لكننا نرد عليه بقولنا ايها البائس التعيس يامن ادرت وجهك للحياة رغم تغلباتها,, عليك أن تواجه ماكتبه الله لك بثبات, وكن سعيداً مهما عصرتك الحياة في كأس خلاطها وضربتك داخل ذالك الخلاط يمنةً ويسره عليك مع ذالك كله أن تكون سعيداً وتسعد المحيطين من حولك…
ولكي تجد للسعادة معنى وقيمة في حياتك,, عليك تدقق النظر في اسبابها
وتعلم عزيزي إن السعادة هي مطلب كل إنسان في هذا الوجود. و أعظم سعادة هي السعادة الروحية المتمثلة في أعماق النفس. وإليكم بعض أسباب السعادة ونذكر منها مايمكن العمل به واقعاً, لكي تحصل على تلك السعادة التي تراها في ملامح الآخرين ومنها مايلي::ــ
1:صُنع المعروف وممارسة الأعمال. قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل.
2: الأبتسام في وجوه الناس, قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ.
3 :مقابلة الإساءة بالإحسان, قال الله تعالى :ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.
4: تجنب الوحدة والفراغ, قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (نعمتان مغبون فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ) وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ” لو يعلم الناس في الوحدة ما أعلم ما سار راكبً بليلً وحده ( أبدا ) .
5: تجنب الغضب ودواعيه, فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ” أوصني ” ، قال : ( لا تغضب ) ، فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري .
6 :أن يتذكر كل شخصاَ منا عابس الوجه يملؤه الضيق والهم بأن الحياة قصيرة؛ فلا يَحْسن به أن يقصرها بالهموم والغموم.
7: لتجد سعادتك الدنيويه عليك أن تعلم بإن كلام الناس لا يضر أبداً إلا إذا اشتغل الإنسان به.
8: تذكر ايضاً اخي الحبيب وضع كلامنا حلقةً في أُذنيك أن توطّن نفسك على إن رضا الناس غاية لا تدرك.
9: تجنب الحسد، وأن يحب الإنسان للآخرين ما يحب لنفسه. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
10 تقبل النقد الهادف، والنصح، والتوجيه من كل أحد بصدر رحب.
11: لتجد سعادتك ابحث عنها في عيون المحيطين فتجدها تتجسد اسرياً او عاطفياً او إجتماعياً.
احبتي لقد اخترنا الخوض في هذا الموضوع كوننا وجدنا الكثيرين كما اسلفنا آنفاً ممن يتضاجر ويلعن ويسب ويشتم ولايتحمل هذا الوضع المأساوي الذي يمر به الجميع,,, ومن باب التذكير نحب أن نقول للجميع بإن سعادتنا تقف على متطلبات زهيده جداً ومتواجدة عند الجميع ونلخصها فيمايلي:ــ
اولاً: التمتع بالصحة الجيدة. ثانياً: الدخل الكافي لمقابلة الاحتياجات الأساسية.
ثالثاً: وجود عاطفة إيجابية في حياة الشخص. رابعاً:إنشغال الشخص بعمل منتج أو نشاط يشغله عن الوحدة.
خامساً :وضع الأنسان أهداف للحياة محددة وقابلة للتحقق سادساً: السلوك الطيب للشخص من عوامل تحقيق السعادة لنفسه.
بالإضافة إلى المتطلبات السابقة، ينبغى أن يتوافر لدى الفرد المقدرة على إغفال مسببات التعاسة في حياته فإذا كنت أغنى أغنياء العالم ويتوافر لديك المال ولكن في غياب التمتع بالصحة أو الإغفال عن فن إدارة العلاقات مع الاخرين فلن تصل للسعادة
دمتم في رعاية الله