اللواء فيصل رجب بين حالتين
بقلم/
صالح علي الدويل باراس
رسالة تقطر الما ومعاناة كتبها سالم فيصل رجب عن ما تعرض له من نهب لاراضي والده وأخفاء ملف أرضه وارض زميليه في الاسر محمود الصبيحي وناصر منصور في كالتكس من قبل من اسماه قاتل وماجور وطفيلي وفاسد وانهم نهبوا الارض ارضهم في الشعب لصالح احد النافذين الشمالين !! ونهبوا 8 فدان جنوب خط التسعين وحدد في رسالته المزور ومن اخفى الوثائق والنافذ
هذه المرة لم تتناول صفحات التواصل الاجتماعي هذا الحدث بضجيج ، وتقريبا تمت مناقشته في جروب او جروبين من الجروبات التي اشارك فيها او انها مرت في الكثير من الجروبات ولم يتفاعل معها احد ولم تنل تغطية صحفية ولا تناولتها حوائط الفايس بوك ولم تتبارى الدعوات لوقفات تضامنية تندد بما تتعرض لها اسرته من سطو ونهب املاكهم كالحالة منذ بضعة اشهر بتضخيم حادث مداهمة منزل اسرته التي تمت تسويته من قبل عقلاء من محافظة ابين وغيرهم فتعرضوا للاتهامات وانهم لايمثلون محافظة ابين حتى ان من كتب بعقلانية عن تلك الواقعة قيل له : انه يريد خلط الاوراق وانه متعاطف مع المقتحمين وانه يجب ان يعتذر…الخ !!
اللواء فيصل رجب تعرض للخذلان من الشرعية ومن التحالف فقد وقعت عدة عمليات تبادل للاسرى ولا كأن ذلك الرجل يعنيهم والان تدور مفاوضات لاطلاق بضع آلاف من الاسرى وقد لايكون له موقع في تلك المباحثات
املاك فيصل رجب ضحية البلطجة والثقة ، فالبلطجة كالفساد والمخدرات لا دين لها ولا قيم ولا اخلاق ولا اعراف ، اما الثقة فمن خلال رسالة ولده يبدو ان وثائق الارض امانة لدى احد المشاركين في النهب وعلى قول القائل “ياماطري من كناني”
القضية قضية راي عام وينبغي ان تكون كذلك وياليت ان اولئك الذين ملاوا التواصل الاجتماعي ضحيجا وتنديدا ودعوات لوقفات جماهيرية ضد ما اسموها تجاوزات مليشيات الانتقالي ان يهبوا مدافعين عن الجريمة النكراء في نهب املاك فيصل رجب او ان هذا النهب الذي تعرض له اولاده لايوجب ان تتداعى الشخصيات والكوادر التي تداعت لان المعتدي “الناهب” هذه المرة ليس جنوبي كما حددت رسالة ولده
ان ارض فيصل رجب على طاولة السلطات المحلية في محافظة عدن والرجل اسير وطني فمن الواجب الوطني ان تكون السلطة المحلية وكيلا له ومدافعا عن حقوقه طالما هو رهين الاسر لكن ايضا يقتضي الوفاء ان تتحول قضيته الى قضية راي عام تزعزع البلاطجة وتكشف دناءتهم ودناءة من يتعاون معهم وليعرفوا انهم لن ينفذوا ببلطجتهم
19مارس2023م