الى اصحاب المعالي والفخامة!!!! اين انتم من حقوق المعلمين ياسادتي؟؟؟؟

كتب/ نجيب الداعري

مرت الشهور والسنوات ومرت الوعود والتعهدات على صرف حقوق المعلمين المشروعه والموجودة في ادراج اصحاب القرار ولكن مازال السؤال يطرخ نفسه

اين هي حقوق المعلمين ياسادة؟؟

سؤال طرح نفسه وبقوه ليبحث له عن اجابة شافية عند اؤلئك المتشدقين من المحسوبين كمسؤولين في اعلى هرم الوزارت الثلاث(مثلث برمودا) المالية والتربية والخدمة المدنية الذين مازالوا يتلاعبون بقرارات صرف حقوق المعلمين كاملةُ منذُ سنوات ,,ولكن هيهات هيهات ان تضيع تلك الحقوق طالما مازال هناك اصحاب حق يطالبون بها وحتماً سياتي اليوم الذين سوف ينتزعونها من بين انيابهم النتنه!!!!..

فها هو العام الدراسي الجديد2023..2024 شارف على بدايتة حسب قرارات العكبري الوزير المشؤوم الذي لم يأبه لأوجاع وآهات رعيته من المعلمين. ولم يحقق للوزارة اي شيء سوى الخذلان ومحاولة العودة بالتعليم الى القرن الحجري ففي عهده :
ـ لاقى المعلمين اشد انواع الظلم والنكران بعدم حصولهم على حقوقهم,
ـ لم يهتم باوجاع المعلمين المنتدبين خارج محافظاتهم ويعمل بقانون التتقلات المتوقف منذُ سنوات
ـ لم يشهد قطاع التعليم اي تحسن بل في تراجع مستمر
ـ لم نشاهد مشاريع جديدة لمدارس بُنيت , او مناهج دراسية طُبعت , ولا دورات للمعلمين خُصصت ..

فالمعلمين سادتي هم الاساس فخلال الفترات القليلة الماضية تم تهميشهم وبشدة من القيادة العليا في المجلس الرئاسي ومن حالفهم
فلو قام المعلمين بالمطالبة بحقوقهم لقامت القيامة,, ولو هددوا باضرابهم اتهموا بالخيانة لواجبهم كونهم يستلمون رواتبهم دون مقابل وآخرون من يقولون لابد ان يحللون رواتبهم وووو…وغيرها من العبارات النشاز التي يتلفض بها بعض عديمي الاخلاق في الخوض في نزاهة المعلمين الاوفياء

فلو كان المعلمين كذالك حسب ماتقولون يا اصحاب الالسنة التافهة لما داوموا وصابرو وصبرو على الظلم الذي لحق بهم, وصمموا على اداء واجبهم رغم ظروفهم المأساوية وقلة معاشهم الشهري الذي لايفي بقيمة وجبة لثلاثة ايام لهم ولأسرهم,, قائلين في قرارة انفسهم سنكمل هذا العام لعل وعسى ياتي العام القادم بالبشارات بصرف حقوقنا!!! ولكن! !! مانراه ياسادتي بان الاعوام تمضي تباعاً والمعلمين على حالهم
الاعوام تمضي تباعا ولم نرى من يلتفت الى قضية المعلمين بصرف حقوقهم المشروعه
الاعوام والشهور تمر وخلالها حصلت تغيرات وويلات ونكبات وارتفاع في صرف العملات واشتداد الازمات والمعلمين يتلقون الطعنات وتحذوهم الآمال والتطلعات بالالتفات اليهم من اصحاب معالي الوزارت!! !!..

فلا بد للجميع واولهم اولياء امور الطلاب واصحاب السيادة في هرم المحافظات المحرره ومابعدهم من ممثلو السلطات المحلية في المحافظات والمديريات ومنظمات المجتمع المدني ورجالات الإعلام الاوفياء والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ان يقفوا بثبات في مناصرة وانصاف المعلمين واستخراج حقوقهم المشروعة التي طال انتظارها وتاهت في زمن الجحود والنسيان لتذهب تلك المطالب ادراج الرياح , ولتكون حجة اؤلئك الفسده بان البلاد تمر بظروف صعبة لاتسمح لها بصرف مبالغ طائلة تحت مسمى (علاوات وتسويات وبدل طبيعة عمل) للمعلمين بينما !!! هناك بند في قانونهم الدنيوي الظالم بصرف مبالغ طائلة تحت مسمى (نثريات وحوافز وبدلات سفر) الى مصر والسعودية والأمارات وغيرها….

نقولها مراراَ وتكرا راً في جميع منشوارتنا باننا مع تعليم ابنائنا وفتح المدارس وضد سياسة التجهيل والتبعيه ولكن!!!!! بالمقابل نحن مع حقوق المعلمين المنهوبه وعدم صرف الحقوق قد يعرقل سير فتح المدارس لهذا العام

فاين حقوق المعلمين المنهوبة يا اصحاب الفخامة؟

دمتم في رعاية الله