الإمارات والفارس الشهم “3” الإنسانية

كتب/ أنور سيول

كعادتها دولة الإمارات العربية المتحدة، تسعى دائمًا لرفع المُعاناة عن كاهل المستضعفين حيثما حلوا، او ذاقَوا الأَمَرَّين، نتيجة الحروب والصراعات، وقطاع غزة كان ومازال نصب أعينها.

إمارات الخير ضخت، في جميع انحاء العالم، مئات المشاريع في كافة المجالات سواء الإغاثية أو الإنسانية أو الصحية أو التعليمية أو الشاريع المتعلقة بالطرق، وكان لغزة الشموخ نصيبها.

قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة للأشقاء الفلسطينيين، وخلال الحرب الأخيرة الظالمة على غزة عدة مشاريع اسعافية، كان لها عظيم الأثر في عدم فقدان المواطن الفلسطيني للأمل في الحرب المستمرة.

ومن هذه المشاريع تقديم ثلاث محطات لتحلية مياه البحر لروي عطش اهالي غزة بعدما دمر العدوان الاسرائيلي كل مقومات العيش في فيها.

ولم ينته العون الإماراتي بل استمر ، فسرعان ما أعلن عن بدء سريان الهدنة، وبتوجبهات من الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، وضمن حملة التراحم من أجل غزة، وإشراف ورعاية اماراتية، لتنطلق عملية الفارس الشهم “3” الإنسانية.

فتحركت 11 قاطرة إماراتية إلى غزة، وعلى متنها المستشفى الميداني المجهز ب 150 سريراً وغرف جراحة واشعة ومختبر وصيدلية وكل المقومات الصحية، وبالطواقم والكوادر الطبية لتقديم الخدمات الطبية والإنسانية لأهالي غزة.

انها الإمارات يا سادة، إمارات الخير، إمارات زايد، طيب الله ثراه، التي سار ابناؤه على خطاه في فعل الخير واغاثة المحتاجين في كافة اصقاع العالم.

هكذا هي المواقف والأعمال الإنسانية التي تخدم الأمة الإسلامية وليست الفرقعات الإعلامية التي يتم من خلالها خداع المغفلين لينالوا من دولة الإمارات.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى