جنوبي من محافظة شبوه جاهد مع عمر المختار

تناقل نشطاء ليبيون سيرة بطل جنوبي من شبوه قاتل مع عمر المختار !
واعاد الناشطون الليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي تداول سيرة مناضل عربي جنوبي وصل ليبيا ايام الحرب العالمية الأولى ، وقاتل جنبا الى جنب مع المجاهد البطل عمر المختار ضد الاستعمار الايطالي .

وتذكَّر الليبيون كيف وصل المناضل : علي مبارك هو ومجموعة اخرى من ابناء الجنوب العربي إلى ليبيا أيام الحرب العالمية الأولى ، وانضموا إلى صفوف المقاتلين الليبيين ، فحاربوا مع السيد أحمد الشريف ، ثم مع عمر المختار .

وشارك علي مبارك في أول معارك دور الجبل الأخضر ، وهي معركة بير الغبـي ، في رمضان 1923 ، وواصل مشاركته في أغلب معارك الدور ، وحضر أيام مفوضات سيدي ارحومة وبير قندولة والقيقب التي عقدت بين عمرالمختار والإيطاليين دون أن تأتي بنتيجة لصلابة موقف المجاهدين المشهورة ، وتولى مسؤولية جمع (العشار والأموال ) في دور الدرسة.
وكان يمسك بدفاتر الشؤون الاقتصادية ونظمها في دور الجبل الأخضر عموماً.

عقب استشهاد عمر المختار في سبتمبر 1931 هاجر إلى مصر ، وشارك من بعد في تأسيس ( الجيش السنوسي ) ومُنح رتبة ضابط به ، ووصل لاحقاً إلى رتبة زعيم في سلك البوليس وكُلِّف بإمرة حرس البرلمان الليبـي .

كانت له مواقفه الشجاعة أيام النضال ، وترك ما لديه من أملاك وعقارات وعشق الأرض الليبية الى وفاته في بنغازي في يناير 1981.

السيرة الذاتية :
المجاهد البطل علي مبارك بن ظافر (علي الحباني) من مواليد محافظة شبوة وادي بن لسود الكورة العليا بمحافظة شبوة .

هاجر في العشرينات من القرن الماضي إلى ليبيا سعيا وراء الرزق الحلال وصادف وصولة هناك الغزو الايطالي لليبيا فالتحق بالمجاهدين الليبيين وشارك في عدة معارك ضد الأستعمار الإيطالي برفقة الشهيد المجاهد عمر المختار ، وقد خاض عدة ملاحم قتالية كمعركة كرهب وسوسه وغيرها من المعارك حتى تم طرد الأستعمار عن الأراضي الليبية..

حصل على وسام الشرف من الدولة الليبية . وله ابنة وحيدة اسمها عائشة قد زارت الجنوب العربي وأهلها بمديرية حبان قبل عدة سنوات برفقة زوجها أحمد التاجوري ، ورافقهم ابن المجاهد الشهيد عمر المختار ..

جُسّد دوره النضالي في فيلم أسد الصحراء من أخراج مصطفى العقاد. أنتج في عام 1980م ..

توفي المجاهد العربي البطل في عام 1982م في الجماهيرية العربية الليبية ودفن في مدينة بنغازي ..

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى