إعلان عدن التاريخي.. أمل جديد نحو تحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي واستعادة دولته. 

أبين ميديا /تقرير / حمدي العمودي

تحلُ على أبناء شعبنا الجنوبي مناسبة عظيمة وتاريخية حصدت ثمار نضال الثوار ضد الاحتلال اليمني البغيض، حيث تظل علينا حلول الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م، والتفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي 11 مايو 2017م، والتي تُصادف يوم السبت 4 و 11 مايو 2024م الجاري. حيث يجدد الشعب الجنوبي التأكيد على التمسك الكامل بكل ما جاء في مضامين إعلان عدن التاريخي، وفي مقدمتها النضال لاستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة بحدود ما قبل 21 مايو 1990م، والتفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.

 

 

تعزيز التلاحم:

 

 

ومن الضرورة الملحة والأهمية الكبيرة التي تتطلب إلى تعزيز التلاحم الجنوبي في هذه اللحظات التاريخية من عمر قضية شعب الجنوب العادلة.

نظراً للجهود العظيمة والتحركات الدبلوماسية من الأخ الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، طيلة السنوات الماضية، وحتى اليوم. إذ تتطلب المرحلة مننا كجنوبيين على استمرار الالتفاف الشعبي حول القيادة الجنوبية الباسلة بقيادة السيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في دفاعها عن حقوق أبناء شعب الجنوب، وهدفهم المشروع المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

 

 

ضربة قاتلة:

 

ومع حلول ذكرى إعلان عدن التاريخي، يحرص الشعب الجنوبي على تجديد التفويض الذي قدّمه للقيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي، لتباشر جهودها في إطار حماية الأمن القومي الجنوبي والتصدي لمخاطر النيل من أمن الوطن واستقراره. إذ يعتبر إعلان عدن التاريخي ضربة فارقة على رأس قوى الشر اليمنية المعادية التي سعت للنيل من أمن الجنوب واستقراره ونهب ثرواته وخيراته. فالقوى المعادية التي أشهرت سلاح التهميش في وجه القيادات الجنوبية، واستهدفت على وجه التحديد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وجدت نفسها أمام طوفان شعبي جنوبي يصطف وراء الرئيس الزُبيدي ويُفوضه لخوض واستكمال مسار استعادة الدولة وفك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية.

ويدرك أبناء شعبنا الجنوبي بإن يوم إعلان عدن التاريخي كان بمثابة ضربة مدوية لقوى الشر اليمنية التي سعت لفرض أجندتها على الجنوب، وقضية شعبه العادلة. فقد سعت تيارات الإرهاب اليمنية، لاجتياح الجنوب في استكمال حربها الشاملة التي أشعلتها القوى المعادية في 1994 تحت شعار ما تعرف بالوحدة اليمنية المشؤومة.

وعلى مدار السنوات الماضية، حافظ الجنوب على مكتسباته واستطاع أن يقهر قوى الإرهاب اليمنية، ويفرض واقعا سياسيا ما ساهم في تأمين مسار استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة والقانون، الأمر الذي جعل أعداء الجنوب في تزايد وإظهار العداء الواضح للجنوب قيادة وشعب.

 

وقدمت الأمانة العامة في المجلس الانتقالي الجنوبي تهانيها للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ولشعب الجنوب وقواته المسلحة بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدة على عظمة هذا الإنجاز الوطني الذي مثّل نقطة تحول مهمة في مسيرة نضال شعب الجنوب لاستعادة سيادته وتحقيق أهدافه المنشودة.

 

 

 

تفاعل جنوبي على منصة أكس:

 

 

أكد سياسيون ونشطاء جنوبيين على أهمية التمسك الكامل بكل ما جاء في مضامين إعلان عدن التاريخي، وفي مقدمتها النضال لاستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة بحدود ما قبل 21 مايو 1990م، والتفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.

 

وأشاروا إلى ضرورة، وأهمية تعزيز التلاحم الجنوبي في هذه اللحظات التاريخية من عمر قضية شعب الجنوب العادلة.

 

وابرزوا الجهود العظيمة وتحركات الأخ الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، طيلة السنوات الماضية، وحتى اليوم.

كما جددوا التأكيد على أهمية استمرار الالتفاف الشعبي حول القيادة الجنوبية الباسلة بقيادة السيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في دفاعها عن حقوق أبناء شعب الجنوب، وهدفهم المشروع المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

 

جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج #اعلان_عدن_التاريخي ، عصر اليوم الجمعة 3 مايو/أيار 2024م، على مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (أكس).

 

واُطلق الوسم تزامنًا مع حلول الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م، والتفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي 11 مايو 2017م، والتي تُصادف يوم السبت 4 و 11 مايو 2024م الجاري.

 

وهنأوا القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وكافة أبناء شعب الجنوب المناضل والصابر، بمناسبة حلول الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م، والتفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي 11 مايو 2017م.

 

وقال الناشطون والسياسيون الجنوبيون: “يجب تعزيز الوعي والفهم حول أهمية إعلان عدن التاريخي كمرجعية سياسية وقانونية لشعب الجنوب، من خلال نشر رسائل إيجابية تعزز الانتماء وتوحد الصف لبناء مستقبل قوي ومستقر لإدارة الجنوب من خلال استكمال تحرير واستقلال وبناء واستعادة الدولة الجنوبية على حدودها المتعارف عليها دوليًا قبل عام 1990م”.

 

وأكدوا على أن شعب الجنوب وقواته المُسلحة البطلة ثابتة على هدف استعادة دولة الجنوب، ولن تسمح بأي خيار غير ذلك.

 

كما تطرقوا إلى أهمية دور التفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي في تشكيل قيادة سياسية لإدارة الجنوب برئاسته.

 

وأضافوا: “يجب تعزيز الانتماء والولاء للجنوب وقيادته السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي”.

 

وأشاروا إلى أهمية استعادة خيرات الجنوب، ورفض أي اشكال لإذلاله، مؤكدين على انه لا سلام مع الإرهاب، ولا سلام بدون استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

 

كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة، وحيوية، مع هاشتاج #اعلان_عدن_التاريخي ، وارسال رسائل شعب الجنوب إلى المجتمعين الإقليمي والدولي.

 

 

 

 

 

ماذا قالت النُخب الجنوبية عن يوم إعلان عدن التاريخي؟

 

 

وكتب الأستاذ فضل الجعدي عن ذكرى إعلان عدن التاريخي مقالا صحفيا قال فيه:

مثل الرابع من مايو لحظة مفصلية في مسار الثورة الجنوبية التحررية وكان الخيار الشعبي بالتفويض معبرا عن الحاجة الملحة لقيادة تلم الشتات وتوحد مسار النضال ، ليتشكل المجلس الانتقالي الجنوبي كمنجز عظيم ورافعة سياسية للقضية الجنوبية وارادة تمخضت عن تضحيات جسام وكفاحات طويلة .

 

لقد كان اعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م، تعبيرا عن الإرادة الشعبية الجنوبية ، في ذلك والالتفاف الواسع حول مشـروع استعادة الدولة،تمخض عنه تفويض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بإنشاء كيان سياسي لإدارة شؤون الجنوب ، على قاعدة الجنوب لكل وبكل أبناءه ، وهو ما تحقق بتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الحادي عشـر من مايو 2017م، والذي مثّل تتويجا لجهدٍ تراكميًا لنضالات شعبنا الجنوبي بمساريه السلمي والكفاحي ، الذي اختطهما الحراك الجنوبي السلمي والمقاومة الجنوبية . وقد شكّل المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه حاملا سياسيا لقضية شعب الجنوب ، مختزلا ثلاثة عقود من الشتات واستطاع خلال سنوات قليلة أن ينتقل بالقضية إلى مراحل متقدمة عززت حضور الجنوب وقضيته الوطنية على مختلف المستويات وبات من الصعب تجاوزه أو الالتفاف على قضيته .

 

لقد بذل المجلس الانتقالي الجنوبي على مدى السنوات الماضية جهودًا مضنية وحراكًا واسعًا على مختلف الأصعدة والمستويات ، حقق فيها العديد من الإنجازات ، وأقام بنية مؤسسية صلبة لحمل أهداف شعبنا وإدارة شؤونه وحماية مكتسباته ، وتحقيق تطلعاته ، وإشراك الجميع في العمل الوطني . الى جانب قيادته الحرب على الارهاب والتصدي لمليشيات الحوثي .

انتهج المجلس الانتقالي الجنوبي الحوار وأكد التزامه وتمسكه به، ورغبته الحقيقية في الشـراكة مع كل القوى والمكونات الجنوبية في سبيل الدفاع عن حقوق شعبنا وحماية مكتسباته ، الحوار مع الجميع دون استثناء وهو موقف ثابت لن يتغير . كما عمل على تعزيز قيم التصالح والتسامح وتوظيفها لبناء وطننا ولضمان الذهاب الى المستقبل .

 

إن المرحلة صعبة ومفصلية ، وحافلة بالأحداث والمتغيرات المُهمة التي ستُرسم على ضوئها خارطة مستقبل منطقتنا ، وهو ما يتطلب مِنا أن نكون بحجمها وعند مستوى تحدياتها ، يقظين لأي محاولة لتشتيت الجهود ، وإهدار الطاقات في تباينات هامشية ، وان نمضي قدما لدعم نضالات شعبنا وتعزيز مكانته وحضوره ، وحماية قضيته الوطنية من أي استهداف أو إرباك يُراد به النيل من تطلعات شعبنا ومكتسباته الثورية وليكن يوم الرابع من مايو يوما وطنيا من ايام شعبنا الخالدة .

 

كما كتب الناشط الاعلامي الجنوبي ياسر السعيدي عن ذكرى إعلان عدن التاريخي:

بعد مرور سبع سنوات على يوم الــ 4 من مايو 2017م حيث احتشد الجنوبيين في مليونية لم ترى الجنوب مثيلا لها وذلك لتفويض المجلس الانتقالي الجنوبي ولسيادة الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي تفويضا كاملا بالعمل على استعادة الدولة الجنوبية وفك الارتباط من العربية اليمنية وإقامة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

 

هذا التفويض أصبح ملزم لقيادة المجلس الانتقالي تنفيذ هذا التفويض ورفع المعاناة عن كاهل الشعب الجنوبي الذي اذاقه اعداء الجنوب الأمرين خلال السنوات المنصرمه وهذا عقاب له على رفع راية التحرير وارتفاع صوت الجماهير باستعادة الدولة الجنوبية وفك الارتباط .

 

ولكن للأسف اصبح الشعب الجنوبي وحيدا تتقاذفه امواج المصالح الاقتصادية والسياسية لدول الجوار ولبعض دول العالم الكبرى وأصبح الشعب الجنوبي يئن تحت وطئت الظلم والقهر في حياته المعيشية وخدماته الضرورية التي افتقدها منذ سبع سنوات عجاف بسبب الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة المحلية وكل هذه اوراق ضغط على الشعب الجنوبي وقيادة المجلس الانتقالي للتخلي عن هدف استعادة الدولة الجنوبية .

 

نوجه انظارنا صوب قيادة المجلس الانتقالي لحل هذه المعضلات ورفع المعاناة والظلم عن الشعب ورفع مستواه المعيشي بوضع حلول واستراتيجيات جدية تخرج الجنوب من الوضع المزري الذي يعيشه المواطن ثم تنفيذ بنود التفويض الشعبي لاستعادة الدولة.

 

اما الركون الى الصمت وعدم المبالاة والاكتراث بتضحيات شعبنا الجنوبي فهي الطامة الكبرى وباعتقادي أن الصبر الشعبي بدا يتلاشى وستحل الكارثة التي لن يسلم منها أحد .

 

 

 

فيما يقول الكاتب والناشط السياسي الجنوبي علي محمد العميسي الكازمي:

 

حين تم إعلان عن أول مكون جنوبي مفوض من الشعب لإيصال المطالب الشعبية في استعادة الدولة الجنوبية إلى ماقبل حدود عام 90 إلى المحافل الدولية، انطلقت أبواق القوى السياسية الشمالية من أحزاب ومكونات ونشطاء الذي لا تزال تحلم في إعادة حلم الهيمنة على أرض وشعب ونهب ثروات الجنوب عبر اكاذيب كثيرة كان يراد منها إعادة هيكلة وجه الاحتلال الجديد عبر اتفاقيات دولية وإقليمية، لكن ما قام به صمود الشعب وخلفها القيادة السياسية الجنوبية وقواته الأمنية في وجه هذه التآمرات أذهل الجميع رغم شراسة حرب الخدمات وقطع الرواتب وتدهور العملة وغلاء المعيشة التي لا تزال إلى يومنا هذا، والتي تراهن عليها عقلية القوة الاحتلالية التي فشلت فشل ذريع والتي عملت على تحريك قوة عسكرية من محافظة مأرب اليمنية التي تعد مركز تحكم القوة الاحتلالية والتي ترتدي ثوب الشرعية الحوثية في عملية إخضاع الجنوب وإعادة فرض الاحتلال بقوة السلاح بإسقاط عدن بفرض أمر واقع ظناً منهم أنه ما تحقق في حرب احتلال الجنوب 94 سوف يفرض بشكله الاحتلالي الجديد على أرض الجنوب لتكون الهزيمة الثانية بعد هزيمة الاحتلال الحوثي وكانت هناك مراحل مر بها الحمل السياسي الجنوبي عبر تحركات دولية وإقليمية لإيصال المطالب الشعبية في الجنوب رغم زرع الكثير من العراقيل من قبل قوى وأحزاب الجمهورية العربية اليمنية من إرهاب إلى أزمات إلى نشر الفتن المناطقية، لكن صمود الحمل السياسي يسير بخطى ثابتة نحو توحيد جميع الأطياف الجنوبية بجولات تشاورية ليكون هناك توقيع على الميثاق الجنوبي الذي فتح الباب أمام الجميع ليكونوا جزء فعال من خارطة طريق تعمل بتناغم موحد في المطالب الشعبية لاستعادة الدولة الجنوبية ليكون الكل شريك بالمشروع الشعبي المطالب باستعادة الدولة الجنوبية من المهرة إلى باب المندب.

أن أبواق القوة الاحتلالية تعمل ليل نهار بمشاركة نصفهم الثاني الحوثي على محاولة فرض اجندات تعمل ضد المشروع العربي في المنطقة لنصرة المشروع الإيراني على حساب المشروع العربي بقيادة مملكة الحزم والعزم ودولة الإمارات التي قدمت شهداء ودعم سخي كان نتائجها دحر الحوثي من الجنوب وإعلان الانتصار على هذا المشروع الإيراني من العاصمة عدن وانتصار المشروع العربي في الجنوب ليكون هناك العمل على حرب احتلالية جديدة من قبل النصف الاحتلالي الذي يلبس ثوب الشرعية المعترف بها دولياً ليكون هناك عملية إخضاع جديدها بحرب الخدمات وتركيع الشعب ليخضع الحامل السياسي الشعبي لهذه الحرب التي تمس المواطن بشكل مباشر من حرب الخدمات إلى الغلاء وقطع الرواتب وتدهور العملة ليكون الصمود التاريخي لشعب لا يقبل بأنصاف الحلول ودعم القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في خوض المعركة المصيرية الذي قدم الشعب الكثير من التضحيات من أجل إعلان استعادة الدولة الجنوبية ونيل كافة الحقوق التي تم نهبها في المحافل الدولية وعودة الأمور إلى المسار الحقيقي في المنطقة ليكون الجنوب جزء لا يتجزأ من المحيط العربي في المنطقة بعيد عن المشروع الإيراني الذي تم فرضه في الجمهورية العربية اليمنية وإعلان العاصمة صنعاء خامس محافظة تتبع المشروع الإيراني في المنطقة.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى