توضيح الحقائق من ارض الواقع

 

كتب ـ حسين الشنبكي

بصوت كل الرياضيين واللاعبين والمدربين والحكام نوضح لفخامة الرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة حول ماجاء في رسالة اتحاد كره القدم ضد وزارة الشباب والرياضة ونريد توضيح بعض الحقائق من أرض الواقع

اولآ :اتحاد كره القدم يتواجد خارج البلد منذ عشر سنوات ويدير كره القدم من مقاهي القاهره وكافيهات قطر

ثانياً: وشهادة لله بأن اتحاد كره القدم اول من اطلق شرارة الحرب الرياضية الحاصلة بتدخله السافر في عمل فرع وزارة الشباب والرياضة بعدن وتحديدا عندما أصدر عقوبات ايقاف أندية بسبب تغير إداراتها  من قبل فرع وزارة الشباب والرياضة في عدن وهذه كانت أول رصاصه في الحرب الرياضة

ثالثا: خلال العشر السنوات الماضية يتم تشيكل المنتخبات الوطنية بفضل نشاط أندية عدن والنشاط الرياضي يتم بدعم وزارة الشباب والرياضة ودائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي وبالمثل في صنعاء نشاط غير تابع للاتحاد والاتحاد العام فقط مهتم في المشاركات الخارجية لغرض السفريات وكل الانجازات التي يتغنى بها الاتحاد العام تحققت بفضل فئه الناشئين ولم يعمل الاتحاد العام اي نشاط لهذا إلفئه منذ أكثر ١٢عام
وكل ما تحقق بفضل نشاط وزارة الشباب والرياضة ودائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي والنشاط المدرسي لوزارة التربية والتعليم

رابعاً: يقوم الاتحاد العام من عامين بعمل بطولات تجمعات ونظام مجموعات وجمع الأندية في بعض المحافظات وخلال فترة لا تتجاوز الشهر وأطلق عليها بطولة الدوري اليمني وهذا تمثيل لأجل البقاء في سلطة الاتحاد فقط ولا تلبي طموح الأندية والرياضيين في البلد

خامساً: مارس الاتحاد اليمني لكرة القدم أبشع أنواع العنصرية الرياضية بإعادة لاعبين أندية عدن من منفذ الوديعة وهذا يتنافى مع قيمنا الإسلامية واخلاقنا
وبحجة مشاركتهم في نشاط برعاية المجلس الانتقالي الجنوبي وهذا عمل سياسي واضح
كون المجلس الانتقالي شريك رئيسي في المجلس القيادي والحكومة
واليوم يشتكي الاتحاد العام للتوقيف دوري الدرجة الثالثة بتمويل الحوثيين في المقابل أعاد لاعبين عدن من منفذ الوديعة وحرمانهم تميثل البلد وايضا أصدر قرار بمنع مشاركة لاعبين أندية عدن في المنتخبات في حال مشاركتهم في اي نشاط بدعم المجلس الانتقالي
وهنا يظهر التناقض الكبير بين مايدعية الاتحاد العام وبما يمارسونه على أرض الواقع
يمنعون المشاركة بنشاط المجلس الانتقالي ويشتكون لإيقاف نشاط بتمويل الحوثيين

سادساً: جميع دورات المدربين والحكام من أعمال وأولويات الاتحاد العام
ولم تتم خلال العشر السنوات الماضية واقيمت بعض الدورات بجهود و بدعم من وزارة الشباب والرياضةالشرعيه

سابعاً: يمارس الاتحاد العام أبشع أنواع العنصرية والمناطقية والعمل السياسي من خلال اختيار الأجهزة الفنية ومرافقيين وأعضاء للجان الاتحاد العام وآخره معسكر منتخب الشباب في محافظة أبين بمديرية لودر وعدم إقامة المعسكر في العاصمة عدن معقل تواجد القيادة والحكومة في محاولة من الاتحاد العام لاظهار عدن بأنها غير آمنه لأهداف سياسية

سابعاً: في رسالة الاتحاد العام يذكر أن الرياضة بعيدة عن السياسة
ونحن نذكر لكم بأن شروط الاتحاد الدولي أن قيادة وأعضاء الاتحاد العام لايمارسون اي عمل سياسي
بينما رئيس الاتحاد العام يمارس العمل السياسي في أبشع صوره فهوا يشغل نائب مدير مكتب الرئيس ورئيس مكون سياسي ويسعى للوصلول للكرسي الحكم في البلد من خلال مايروج له بين أوساط الشباب من قبل المقربين منه ومن يديرون كره القدم
ويمارس السياسة علنا وضد الحكومة وكان آخرها العام الماضي عندما أطلق رئيس الاتحاد الحرب ضد دولة رئيس الوزراء السابق للأهداف سياسية
وكان لتلك الحرب الإعلامية الأثر الكبير في الوسط الرياضي والتأثير على مستوى أداء الحكومة من خلال استقلال الشباب والرياضيين لكونه يدير كره القدم في 320 نادي تقريبا على مستوى البلد ويمثلون نصف مليون شاب والمتعارف أن كره القدم الاكثر شعبية في البلد ويتم استقلالها في أبشع الصور السياسية من قبل قيادة الاتحاد العام

ثامناً: تم استقلال عمل الاتحاد العام للترويج لشركات خاصه تابعة للرئيس الاتحاد العام
وإقامة بطولة (طيران بلقيس) واستقلال الملاعب التابعة للوزارة الشباب والرياضة للترويج للشركة الخاصة به دون أن يمنح الاندية  الحقوق المناسبة لهذا الترويج التجاري الكبير واكتفى بمنح الأندية خمسين ألف ريال في المبارة
وهي لا تغطي قيمة البترول للباص النادي أثناء التنقل للمبارة وهذا استقلال واضح لعمل الاتحاد وايضا للأندية للتحقيق مكاسب شخصية

تاسعا: أصدر الاتحاد العام العقوبات ضد أندية عدن وتهبيطهم للدرجة الثانية لعدم مشاركتهم في الدوري في المقابل أندية صنعاء في دوري الدرجة الثانية لم تشارك ولم يصدر ضدهم اي عقوبات وهذا عمل سياسي واضح

عاشرآ: الاتحاد العام انتهت الفترة القانونية وأصبح للجنة موقته للتسير إلاعمال
ويتم تصوير أن عدن والمناطق المحررة غير آمنه أمام الاتحاد الدولي من أجل استمرار تمديد فترة بقاىهم في الاتحاد وهذا يتنافى مع الحقيقة.

واخيرا: نطالب مجلس القيادة وسيادة دولة رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة بتقديم دعوة للجنة من الاتحاد الدولي للزيارة العاصمة عدن
و المحافظات المحررة للتقييم الوضع والدعوة لاجراء الانتخابات الرياضية التي من خلالها يستطيع الشباب والرياضيين الحصول على حقهم الرياضي بطريقة ديمقراطية

وشكرا
حسين الشنبكي

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى