نيوزيلندا.. تُصنف الحوثيين “منظمة إرهابية”

أبين ميديا/ متابعات

صنفت حكومة “نيوزيلندا”، اليوم الأربعاء الحوثيين “منظمة إرهابية”، لتنظم نيوزلندا إلى ثالث دولة تصنف الجماعة المدعومة من إيران منظمة إرهابية بعد الحكومتين الأمريكية والأسترالية.

ووفقًا لموقع “ذا بوست نيوزيلندا”، شمل تصنيف الحكومة النيوزلندية إضافة إلى الحوثيين، حزب الله كمنظمات إرهابية بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وفيه حذرت “أي شخص يدعم المنظمتين بشكل ملموس بأنه قد يرتكب جريمة”.
وفي التصنيف القانوني، الذي نشر في الجريدة الرسمية بعد ظهر الأربعاءـ أعاد رئيس الحكومة النيوزلندية، “كريستوفر لوكسون” تصنيف مجموعتين إرهابيتين أخرييتين، هما “حركة الشباب الصومالية ومنظمة حزب العمال الكردستاني الكردية”، بينما سمح بإلغاء تصنيف جماعة إيتا الباسكية.

و نقل الموقع تصريح لرئيس الحكومة، قال فيه: “الأمر بسيط للغاية، لكي يتم اعتبار أي منظمة منظمة إرهابية بموجب التشريعات النيوزيلندية، يتعين علينا أن يكون لدينا أدلة، ونمر بعدد من الاختبارات، بموجب تشريعاتنا، على أن هذه المنظمة قامت عن علم بنشاط إرهابي”.

وأشار إلى أنه “تم تصنيف الجناح العسكري لحزب الله، وهي جماعة مسلحة لبنانية في حالة حرب مع إسرائيل، سابقًا كمنظمة إرهابية، لكن قرار اليوم يشمل المنظمة بأكملها”.

كما قال إن الشرطة بشأن التصنيف الإرهابي الجديد، استشهدت بعقود من النشاط وآخرها اعتقال شخصين في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 كانا يخططان لهجوم على مجتمع يهودي”.
أما عن الحوثيين، ذكر رئيس الحكومة في نيوزليندا، أنهم “جماعة متمردة في اليمن كانت تهاجم السفن التجارية في البحر الأحمر، كما تقول الجماعة، ردًا على الحرب الجارية في غزة”.

وأشار إلى أن بلاده أرسلت في وقت سابق من هذا العام، أرسلت أفرادًا دفاعيين إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لاستهداف الحوثيين وضربهم.

وتابع إن “الحوثيين صنفتهم الولايات المتحدة وأستراليا كمنظمة إرهابية، وأن هجماتهم على السفن تفي بالتعريف القانوني للأعمال الإرهابية”.

وفي نفس السياق قال زعيم حزب العمال كريس هيبكينز “إنه لم يتم إطلاعه بعد على التصنيفات ولكن “يبدو أنها معقولة إلى حد ما”.

“بشكل عام، هذه الإجراءات تنتج عن عملية تتبع قوية إلى حد ما”.
وفي 23 مايو/أيار الماضي، أدرجت الحكومة الاسترالية جماعة الحوثي، كمنظمة إرهابية بموجب مجموعة القانون الجنائي للعام 1995 بسبب هجمات الجماعة على خطوط الملاحة الدولية منذ نوفمبر/تشرين الماضي.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى