بعد ستة اعوام من إتفاق ستوكهولم…العالم يذوق مرارة مايفعله الارهاب الحوثي في الممرات الدولية
أبين ميديا/ متابعات
اتفاق ستوكهولم الذي اعلن في السويد في 18 ديسمبر 2018م والذي لاتزال تحتمي به المليشيا الحوثية في مدينة الحديدة في حين كانت المدينة على وشك أن تتحرر وتسيطر عليها القوات الحكومية الا أن الضغوط الدولية فرضت على الحكومة الشرعية للموافقه على هذه الاتفاقية والتي لم ينفذ اي من بنودها بعد ست سنوات منذ اعلانها وباتت المليشيا الحوثية الايرانيه الارهابيه تحتمي بها وتمارس ارهابها من مدينة الحديدة بحق الشعب اليمني والمنطقه و الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
و كشف الاتفاق عن الدور الذي لعبته الأمم المتحدة ومبعوثها لليمن حينها، في إيقاف عملية تحرير محافظة الحديدة وموانئها الثلاثة، وانقاذ مليشيا الحوثي التي كانت تلفظ انفاسها الاخيرة، وهاهو العالم أجمع بعد ست سنوات يدفع ثمن تجاهله التحذيرات الحكومية من مخاطر تمكين النظام الإيراني واذرعه في المنطقة وفي مقدمتها المليشيا من السيطرة على اجزاء من الساحل اليمني، على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية
وبعد ست اعوام، هل أوقف اتفاق ستوكهولم المعاناة الانسانية في مناطق سيطرة الحوثي، وهل تم فتح الطرق أمام الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية، وهل نفذ الحوثيون اتفاق ستوكهولم بتسليم المدينة للسلطة المحلية، والانسحاب من المدينة، واخلائها من المظاهر المسلحة، اما انها استغلت الاتفاق للتموضع في المدينة لاستهداف سلاسل التوريد العالمية، واستخدام موانئها الثلاثة لتهريب الأسلحة والخبراء والمقاتلين الايرانيين
لم يكن اتفاق ستوكهولم الا مؤامرة مكتملة الأركان وقعنا فيها في حين غفلة أو جهل نتج عنه توقف للجبهات
ومنح الحوثي وقت مفتوح
كما وفر الاتفاق الحماية والقوة للحوثي تمكن بعدها من إسقاط حجور ونهم والجوف، وعبر ميناء الحديد تمكن من ادخال صواريخ واسلحة مهربة من ايران
وكان بمثابة فرصة للتلاعب الأممي ومراوغات المبعوث
اليوم الغرب الذي دعم الحوثيين دبلوماسياً اصبحوا يذوقون مرارة مايفعله الارهاب الحوثي بهم من قطع الطرق على سفنهم التجارية