الشيخ باكريت: مركز رباط الإحسان في شبوة منارة علمية وثقافية 

أبين ميديا /شبوة / حمدي العمودي

أكد الشيخ راجح سعيد باكريت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إن مركز رباط الإحسان في شبوة منارة علمية وثقافية وهو تحت إشراف العلامة السيد عبدالله طه الحداد.

 

وقال الشيخ باكريت: لنا الشرف، بمعية إخواني في فريق التواصل، بزيارة هذا الصرح الشرعي الكبير، الذي ينتهج الوسطية والاعتدال، ويرسخ قيم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.

 

وأضاف باكريت إن مركز رباط الإحسان، الواقع في مديرية نصاب بمحافظة شبوة، يعد أحد أبرز المؤسسات العلمية والثقافية في المنطقة، لما له من دور محوري في نشر العلم والمعرفة وخدمة المجتمع، وذلك تحت الإشراف المبارك للعلامة السيد عبدالله طه الحداد.

 

 

وأشار الشيخ باكريت أن رباط الإحسان تأسس في ستينيات القرن الماضي على يد رجال أوفياء نذروا حياتهم لخدمة العلم والإرشاد، في مقدمتهم الحبيب أحمد بن صالح بن عبدالله الحداد.

 

وأردف باكريت: رباط الإحسان رغم ما مر به من تحديات حالت دون استمراره في بعض الفترات، إلا أنه استعاد نشاطه في تسعينيات القرن الماضي ليواصل رسالته النبيلة حتى يومنا هذا، جامعاً بين الأصالة والمعاصرة في منهجه.

 

وقال الشيخ باكريت: إن المركز يضم مرافق متعددة تخدم الطلاب والمجتمع المحلي، بما في ذلك مدرسة تعليمية، ومسجد لإقامة الشعائر والدروس، وعيادة طبية وصيدلية تقدم الخدمات الصحية للأهالي، وإذاعة تعليمية تغطي ربوع المديرية وهذا التنوع في الخدمات جعل منه ملاذاً للطلاب الراغبين في طلب العلم، ومصدر دعم متكامل للمجتمع المحيط.

 

 

وأشاد الشيخ باكريت بالجهود العظيمة التي يبذلها العلامة السيد عبدالله طه الحداد وفريق العمل في هذا المركز لا تقف عند حدود التعليم، بل تمتد لتشمل الإرشاد الاجتماعي والديني، ونشر قيم المحبة والتعايش، وهم بالفعل نماذج مشرقة للعطاء والبذل في تحقيق الخير والصلاح في المجتمع.

 

أكد الشيخ باكريت: نحن اليوم في أمسّ الحاجة لدعم مثل هذه المنارات العلمية التي تحمل لواء الوسطية، وتسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف، قادر على مواجهة التحديات المعاصرة بفكر مستنير ورؤية متزنة.

 

واختتم الشيخ باكريت حديثه بالقول: نسأل الله أن يبارك في هذا الصرح العلمي العظيم، وأن يحفظ القائمين عليه، ويجعل جهودهم في ميزان حسناتهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى