في أسرة الابتكار: تحويل العدم إلى دخل مُحسن
أبين ميديا /خاص/ سالم خراز
في غياب الموارد والدخل، يبحث الكثيرون عن فرص لتحسين مستوى معيشتهم. وإن لم تكن هناك إدارات حكومية تسعى لتعزيز دخل مؤسساتها، فإنني أقترح مخططًا لمشروع استثماري بحجم دولة. فما هو؟
المشروع المزدوج يتمحور حول الحفاظ على البيئة وتلبية احتياجات السوق المحلي من السلع والمواد. إنه مشروع تدوير المخلفات الصلبة والنفايات الذي يعتبر من المشاريع الناجحة خاصة للإدارات المحلية. المشروع مشترك بين ثلاث إلى أربع إدارات مع خامسٍ مثالي يتضمن تحديات لتحقيقه:
– صندوق النظافة والتحسين
– مؤسسة المياه والصرف الصحي
– الزراعة والري
– مكتب التجارة والصناعة
– مؤسسة الكهرباء
يتركز المشروع على مساحة أرض تُجمع فيها جميع المخلفات ليتم فرزها إلى أقسام:
1. قسم الخردة: يُوجَّه إلى صندوق النظافة والتحسين.
2. مخلفات الطعام:
– الجزء الصالح، مثل الحبوب والأطعمة الأخرى كخبز، يُوجَّه إلى مكتب التجارة والصناعة، حيث يُستخدم في إنشاء مزارع دواجن وغيرها.
– الجزء التالف يُحوَّل إلى سماد عضوي ويُوجَّه إلى الزراعة والري.
3. الصرف الصحي:
– جزء يُحوَّل إلى سماد عضوي ويُوجَّه إلى الزراعة والري بالشراكة مع مؤسسة المياه بالعائد.
– القسم الآخر، الذي يُعد نجاحًا للمشروع، يتضمن استخراج غاز الميثان من مخلفات الطعام والصرف الصحي لتشغيل منظومة كهرباء غازية مصغرة بقدرة حوالي 3 ميجاوات لتغطية العجز.
الفكرة ليست خيالية، بل حقيقة تعمل من أدنى درجة الصفر لتعود بدخل كبير. نسبة النجاح في هذا المشروع، استنادًا إلى دراستي للأسواق الصينية للآليات الصناعية، تبلغ 80%. الفترة المتوقعة لاكتمال المشروع هي 3 أعوام.
تحياتي لك، أخي القارئ، ودمت في رعاية الله وحفظه.
مشروع تدوير المخلفات الصلبة والنفايات: أهميته للحفاظ على البيئة في وادي حضرموت وأثره الاقتصادي
#مشروع_محطة_معالجة_الصرف_الصحي_شبام
#شبام_حضرموت
#سالم_خراز