كلمة حق يجب أن تقال و يا خبر اليوم بفلوس بكره يكون ببلاش

 

كتب ـ ناصر علي مدهش

المدرب الذي يكسب حب و إحترام لاعبي فريقه و جماهير ناديه هو المدرب الناجح الذي اثبت وجوده و عبقريته فكره التدريبية وجعل من الإنتصارات الكروية عنوان مسيرته
و قلة من المدربين تميزوا و ظفروا بتلك الصفات في عالم المستديرة كرة القدم في مشوار حياتهم التدريبي .
و من هولاء المدربين نذكر على سبيل المثال الكوتش المصري المدرب تامر عيد الذي تولى مهمة تدريب الفريق الممتاز لنادي وحدة عدن و يعد تاريخه التدريبي مع بيارق الهاشمي ليس بجديد فهو من استطاع في عام ٢٠١٤ أن يصعد
بالفريق إلى مصاف دوري اندية الدرجة الأولى بعد أن كان قابعا في دوري الدرجة الثانية و أنجز حينها هذه المهمة بصمت و تفاني و بنجاح تام ولكن الظروف و الاوضاع لم تساعده على الاستمرار وعاد مجبرا إلى مصر بسبب الحرب التي دارت رحاها في كل المدن اليمنية ونتيجة لحبه و عشقه
لبيارق الهاشمي عاد مرة أخرى في عام ٢٠٢٣ ليقود سفينة البيارق التي كانت غارقة في مراكز الوسط من دوري عدن الممتاز بنسخته الثانية و استطاع بفضل جهوده وجهود اللاعبين و الادارة ان يرسو بسفينة البيارق إلى بر الأمان محتلة المركز الاول وحسم البطولة لصالح البيارق قبل عدة
جولات من انتهاء الدوري ضف الى ذلك انه كان قاب قوسين أو أدنى من المنافسة على بطولة كأس عدن الاخيرة لولا حدوث ما لم يكن في الحسبان وإحتساب نتيجة المباراة لصالح فريق الشعلة ولا مجال للحديث هنا عن تلك الأحداث
التي حصلت وأدت الى إقصاء فريق وحدة عدن من البطولة
و التطرق اليها كان من باب التذكير ليس إلا وبرغم ماحدث
لم تتوقف إنجازات تامر عيد واستطاع أن يحرز كاس بطولة
السوبر العدني ثم كأس مئوية تأسيس نادي وحدة عدن من أمام ضيفه فريق تضامن حضرموت .
تلك هي إنجازات المدرب الفذ تامر عيد الذي جعل من فريق نادي وحدة عدن كتيبة كروية قوية يخشى و يهاب منها الجميع في ملاعب كرة القدم العدنية و هي كلمة حق يجب أن يسمعها من به صمم وعلى وجه أخص ذلك البعض الذي حاول أن يقلل من إنجازاته و مجده التدريبي بعد أن تعرض وحدة عدن لهزيمة غير متوقعة من جاره فريق الجزيرة في أولى جولات دوري عدن الممتاز بنسخته الثالثة و هي شماعة نجح من لا يعجبه العجب و لا الصيام في رجب أن يقصي تامر عيد من مهمته و لكنها في نهاية المطاف لا تعني شيئا أمام ما قدمه هذا المدرب فما حدث نقطة بسيطة ضائعة ليس لها قيمة تذكر عند من يفهم لعبة كرة القدم و عند من لا يفهمها تعني الهزيمة أمرا جلل و ما خفي وراء مغادرة تامر عيد و تركه الكتيبة الخضراء من اسرار أعظم و تبقى في حكم المستور و لم يحن الوقت بعد من أجل كشفها و كما يقال الخبر الذي تعرفه اليوم بفلوس غدا سوف تعرفه ببلاش و يا خوفي ..وكل خوفي عليكم يا بيارق القادم لا يبشر بخير و غدا لناظره قريب و بكره نشوف !!!!

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى