ليته لم يعد..!
كتب محمد العولقي
رحل عام كئيب جاء عام كبيس، عام انقضى وعام آخر حل ضيفا على حياتنا، لا فرق بين فرق هذا.
ينظر إليها على أنها تشابهت أيام الشهور والسنون كما تشابهت البقر والمواشي، لا يبالي برحيل عام وقدوم عام، فالمعاناة هي لا تملك.
بسبب جروح المطحون عام 2024 بالدموع والقهر ورمان من أبسط حقوق آدميته، وتأثير العام الجديد بنفس الدموع والقهر والرمان، ويكتسب أمام سنوات قحط سنوات يوسف السبع العجاف.
الذين أدركوا المطحون بالعام الجديد هم المسؤولون والوزراء وأولاد الذوات، فهم يفهمون في الداخل فلا يعرفون أصليًا في أي عام هو فيه.
إشعال الشموع وتزيين مأدبة الاحتفالات الشتوية بما في ذلك وطاب الصادر برقيات التاني والأماني نرجسية تخص فقط من يعصرون الوطن كاشفة للصقة تبييض الأسنان، ما يفسر في داخل فلايفكر إلا في طعام تقيه برد في وجبة الإفطار (سانونة الهواء).
مساحة عيد الأغنياء والأثرياء التي أطلقتوا ميادين النضال والكرامة و مساحات القضية بالثلاثة، أصبحتوا في غمضة عام من الكائنات الليبرالية التي لا تعتبر إلا في الثراء الفاحش.
العام الجديد لا يعنينا نحن أمريكيون المسحوقة تحت وطأة مااضلي الثلاث ورقات، فقط يعنينا راتب حقير وخدمات نائمة وكرامة عائمة في فوضى القمامة.
واحتفلوا بالعام الجديد في مولات إسطنبول كابريهات القاهرة كما يحلو لكم، ودعوا هذا الشعب المتدرب يشجع تراجيديا مأساته الجيدة التي أمست تحت المخدة عادة يقطعها عدالة