الرياض تستضيف قمة لوزراء خارجية الدول العربية والأوروبية بشأن سوريا

أبين ميديا /BBC

تستضيف العاصمة السعودية، الرياض، الاجتماع العربي الدولي بشأن سوريا، الأحد، بمشاركة وزراء خارجية دول عربية وأوروبية، في أول قمة من نوعها بشأن سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد الشهر الماضي.

ووصل وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني إلى الرياض مساء السبت، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، كما تشهد القمة حضور وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات وقطر والبحرين والعراق والأردن.

وقال مسؤول سعودي لوكالة فرانس برس السبت إن قمة الأحد ستكون على جلستين؛ الأولى على مستوى الدول العربية، والثانية بمشاركة أوسع تشمل تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وتشارك في الاجتماع دول مجلس التعاون الخليجي ولجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، التي تضم كلاً من مصر ولبنان والأردن والعراق، بالإضافة إلى مشاركة الولايات المتحدة، وفرنسا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا، والجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بحسب وسائل إعلام سعودية.

وأضاف المسؤول السعودي الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن المحادثات ستركز “على سوريا بشكل عام” بما يشمل دعم الإدارة الجديدة ورفع العقوبات المحتمل.

وأفاد بيان للخارجية الأمريكية بأن وكيل الوزارة جون باس، سيحضر “اجتماعاً متعدد الأطراف تستضيفه السعودية لكبار المسؤولين الحكوميين من المنطقة والشركاء العالميين لتنسيق الدعم الدولي للشعب السوري”.

وأضاف البيان أن باس قادم من تركيا، بعد أن أجرى محادثات بشأن سوريا مع كبار المسؤولين هناك، على أن يعقد اجتماعات ثنائية مع الشركاء الرئيسيين في الرياض، بشأن تعزيز الأولويات الإقليمية والعالمية المشتركة.

كما يشارك وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في القمة، وهي المرة الأولى التي يلتقي خلالها عبد العاطي مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني منذ تولى الأخير مهام منصبه ضمن الإدارة الانتقالية في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأحد إن وزراء خارجية الاتحاد سيجتمعون في بروكسل نهاية الشهر لمناقشة رفع العقوبات عن سوريا.

وأضافت كالاس للصحفيين في طريقها إلى قمة الرياض “نعمل كي نتمكن حقاً من اتخاذ القرار في ذلك الوقت بشأن ما إن كنا قادرين على القيام بذلك”.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى