الى متى تستمر قضايا الثارات في مديرية لودر .. المسيئة للأمن والاستقرار؟

كتب/أيمن امين

كالعادة أصبحت مسامعنا يوماً بعد يوم لاتخلو من سماع احداث الاقتيالات وتصفية الحسابات القبلية في مديرية لودر وبتلك الظاهرة الهمجية والفوضى المتكررة أصبحت مديرية لودر معرضة للاستياء الأمني.

وبتعدد تلك الظاهرة السيئة أصبح ساكني مديرية لودر وضواحيها يتعايشون بوضع أمني داعر وذلك لما يحدث بشكل يومي باوساط المدينة من تصفية وقتال قبلي وثارات دون مراعاة للعواقب والتضحية باروح الأبرياء المتواجدين من الشيوخ والنساء والاطفال.

وبذلك الاستمرار المتطاول والمزعزع للأمن والاستقرار في مديرية لودر أصبحت قضية الثارات متتطاولة الحدوث والأضرار بالشكل اليومي إلا أن هذا المرة أصبحت أن تحدث مجزرة عارمه وصادمة وهذا مادار بحرم مستشفى الشهيد محنف صباح الأربعاء الماضي الموافق 15 يناير 2024.

حيث كادت أن تصبح تلك الحادثة اساءة مجتمعية بحق ذلك الصرح الطبي وتصنيفة ضمن الاماكن الغير آمنه ومستقرة بسبب ماحدث ما اقتتال قبلي دون مراعاة بحرم ذلك المستشفى وارعاب المرضى والطاقم الطبي.

لهذا ماقد سمعنا وتداولته اللسنتنا من رؤيات واحداث متكررة حول قضايا الثار وما وصلت به تلك المواصيل من الأحداث وهي أن تصل بها الحال إلى الاقتتال بصرح عام مليئاً بالناس ليس اي ناس بل (مرضى)، لسنا راضين ولن ترضى علينا أقلامنا كاعلاميين في مديرية لودر أن نرى مايحدث دون استنكار وضم أصواتنا لجانب المطالبين بالنظر بتلك القضية التي كادت أن تكون نتائجها وخيمة.

هذا ونعلن تضامننا مع قضية ذلك الصرح الطبي العام مررداً لكل من بداخله ذرة ضمير وإنسانية مستشفى لودر خط أحمر وليس صرحاً للاقتتال وتصفية الحسابات.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى