يناير الذكرى الخامسة عشر لرحيل فنان الاغنية العدنية خليل محمد خليل
يصادفُ يوم 23 كانون الثاني يناير الذكرى الخامسة عشر (15) للرحيل فنان الاغنية العدنية خليل محمد خليل ، و الذي وفته المنية في 23 كانون الثاني يناير من العام2009م عن عمر ناهز 92 عام قدم فيها الكثير للفن العدني وامتاز فيها عن غيره ….
نبدة مختصرة عن الفنان العدني خليل محمد خليل رمادة:
ولد في عام 1917م في منطقة كريتر حارة حسين شارع رقم (2) والده الحاج محمد احمد خليل رمادة من اوصول مصرية هاجرة الى عدن في منتصف القرن التاسع عشر قادماً من ميناء السويس ، و خليل عاشر اخوته ابناء الحاج محمد احمد خليل من زوجته الاولى وهي منتهى بنت سعيد باحمد وهي من مدينة الشحر ماتت امه وعمره ستة اشهر ، وعاش خليل محمد خليل حياة ناقصة من حنان الام ، وكان انطوائياً ويحب الانفراد بنفسه …
درس في مدرسة الرسيدينسي ( السيلة) الابتدائية والعدادية والثانوية ، و شغل عدة وظائف بعد ان انتهى من الدراسة بنجاح وتفوق في مراحل حياته و بدء حياته الفنية كفنان هاوي ومزاولة النشاط الفني في عام 1937م وكان عضواً نشطاً وبارزاً في تلك الفترة وبدء مع بعض اصدقائه في تفكير لانشاء اول تجمع فني تشهده هذه المدينة في تاريخها هو تجمع اطلق عليه اسم ( ندوة الموسيقى العدنية )كما كان عضو نشطاً في عدة اندية منها المعهد البريطاني في عدن عضواً مع السيد عبدالرزاق فكري والسيد محمد عبده غانم والاستاذ حسن فريجون وهو سوداني الجنسية.
ومن اشهر اغانيه من كلمات الاستاذ احمد شريف الرفاعي ولحنه هو بنفسه خليل محمد خليل
أحبك ياغالي واعشق في غرامك
واشتاق لوصلك واحلى كلامك
احبك ياغالي يا ساكن خيالي
يا احلى أمالي آه آه ياغالي
احبك وحبك يحنن فؤادي
ولاقي بقربك نعيمي و ودادي
احبك ياغالي سحرني وطيفك شغلني
وغير حالي آه آه يا غالي
بكلمة ونظرة غرامك قريته
ومكتوب لقلبي جمالك هويته
اعشق في ظنوني وليلي شجوني
و أنا كنت خالي و راضي بحالي
مقدر جرالي آه آه ياغالي
توفي في يوم الخميس 23 كانون الثاني يناير 2009م تاركاً إرث فنياً لا ينضب مع مرور الزمن والعصور .