تواجد نحو 1500 قائد وفرد من الشمال داخل قوات درع الوطن في أبين

أبين ميديا /أبين/خاص

عبّر أبناء المجتمع المدني والعسكري في محافظة أبين عن استيائهم من دور قوات درع الوطن في عدن، بقيادة بشير المضربي الصبيحي، بسبب تسليمها معسكرات لأشخاص من أبناء المحافظات الشمالية، مما يساهم في تعزيز الاحتلال الشمالي للمحافظة من خلال تسليم معسكر اللواء الثالث درع الوطن في عكد إلى أشخاص من ذمار والبيضاء لتولي القيادة، وإقصاء أبناء أبين.

 

وأكد مجندون في اللواء الثالث درع الوطن في عكد أن نحو 1500 شمالي يتواجدون في جبل عكد بقيادة قائد اللواء عبدربه الرقيبي البيضاني (أبو عبدالملك)، والأركان علي الغيل البيضاني (أبو حمزة)، ورئيس العمليات محمد علوان أبو صهيب الذماري، وقادة الوحدات العسكرية في اللواء مثل أبو مسلم القيسي، وأبو بندر البيضاني، وأبو ياسر البيضاني، وعندما يتبادلون الحديث، يرددون دائمًا كلمة “يا أخانا” ويحملون أسماء وكنيات مشابهة تمامًا لعناصر تنظيم القاعدة، كما يعاملون المجندين من أبناء أبين بطريقة مهينة واستفزازية وغير لائقة داخل المعسكر، بينما يحظى أبناء المحافظات الشمالية بمعاملة حسنة.

 

وأشار الجنود من أبين إلى أنه كان من الأجدر بهم، بدلاً من استعراض بطولاتهم على أبناء أبين داخل المعسكر وفي محافظتهم المحررة من الحوثي، أن يوجهوا قواتهم نحو رداع في محافظة البيضاء لمساندة القبائل التي تواجه الحوثيين بمفردها، كما أوضحوا بأنه لم يتم منح أي من أبناء أبين مناصب قيادية في اللواء، مع التأكيد على أن هؤلاء القادة يعتقدون أن أبناء أبين غير موثوق بهم، وأضافوا أن هؤلاء القادة يعبرون في خطاباتهم الصباحية في الطابور عن اعتقادهم بأن الأعداء في المحافظات الجنوبية أشد خطورة من التحديات التي قد يواجهونها في الشمال، في إشارة إلى قوات المجلس الانتقالي.

 

ودعا الجنود قيادة المجلس الانتقالي وقواته العسكرية إلى أكثر من مناشدة للجلوس مع قائد ألوية درع الوطن بشير الصبيحي، من أجل إعادة النظر في قراراته بدلاً من تكليف شماليين هاربين من الحوثي بإدارة المعسكرات في أبين، لكنهم لم يجدوا آذانًا صاغية، وأشاروا إلى أن نوايا هؤلاء القادة مبيتة في مواجهة الجنوبيين بدلاً من الحوثيين.

 

وأوضح الجنود أن أبناء أبين هم الأقدر على قيادة هذه المعسكرات، لامتلاكهم الخبرة والقدرة على القيادة، فضلاً عن تاريخهم الحافل في الانتصارات العسكرية، مناشدين الجهات المعنية في المجلس الانتقالي سياسيًا وعسكريًا بضرورة طرد هذه القوات التي أسست معسكرات لم يعرف بعد نواياها، والتي استُقبلت بحفاوة من قبل أبناء الصبيحة على حساب محافظة أبين.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى