البلبل الشادي “باحميل ” رمز الإعلام الإذاعي وأيقونة الصوت المميز
كتب / سالم بانجوه
لطالما كان الصوت الإذاعي محمد سالم باحميل “البلبل الشادي”، واحدًا من أبرز الأسماء التي أضاءت سماء الإعلام الاذاعي فهو ليس فقط صاحب صوت جميل أسر قلوب المستمعين، بل كان أيضًا مثالًا للتميز الإعلامي في تقديم البرامج والنشرات الإخبارية
ويبقى محمد سالم باحميل هو الأيقونة الإذاعية الذي طالما أطربنا بصوته المميز وحنجرته الذهبيه، وأسلوبه الرائع في التقديم الإذاعي الذي لا يقتصر فقط على نقل الأخبار والمعلومات، بل يمتد ليشمل جذب المستمعين بأدائه الفريد لقد أصبح صوته جزءًا لا يتجزأ من الأوقات اليومية، حيث يعكس الصوت الواضح والملموس لإبداعه وحضوره المستمر في مجال الإعلام، مما يجعله رمزًا للإذاعة المحلية في حضرموت والمحافظات المجاورة.
ستبقى تلك الأيام بذكرياتها الجميلة، عندما كان الشغف بالإذاعة يحرك قلوبنا جميعًا عندما كنا نتظر قدوم الساعة العاشرة من مساء يوم الجمعة لنكون مع موعدًا مميزًا، حيث كان ينتظر الكثير منا الاستماع إلى برنامج “المجلة الرياضية” عبر أثير إذاعة عدن، الذي كان يستعرض أهم أخبار الرياضة المحلية والعالمية حينها كنا نستمع الى أصوات المبدعين الراحل محمد يسلم البرعي رحمة ﷲ عليه وصوت المبدع محمد باحميل، اللذين كانا يحملان معنى كل تفاصيل الرياضة بمهارة وحرفية، وكانا يتركان أثرًا كبيرًا في نفوسنا كان هذا البرنامج بمثابة نافذة حية على عالم الرياضة، وكانت لحظات الاستماع إلى هذه الأصوات جزءًا لا يُنسى من ذاكرتنا الرياضية والإعلامية والتي اعتبرها الانطلاقة الحقيقية للإعلامي محمد باحميل الذي بدأ مسيرته الإعلامية، أظهر من خلالها حضوره في الأثير قدرات صوتية استثنائية، جعلت منه رمزًا إعلاميًا في الساحة اليمنية كما امتاز بأسلوبه الراقي في نقل الأخبار والتقارير، وقدرته الفائقة على جذب انتباه الجمهور.
إلى جانب تقديمه للبرامج الإذاعية، أصبح محمد باحميل رمزًا للإعلام الميفعي، حيث يساهم بمساهمات إعلامية هامة في نشر الأخبار المحلية، ويشكل أحد الوجوه الإعلامية البارزة إن ما يميز صوته ليس فقط جماله، بل أيضًا قدرته على نقل الرسائل التي تهم المجتمع المحلي.
لقد أضاف باحميل في كل محطة من محطات مسيرته الإعلامية إضافة هامة، وكان له دور بارز في تقديم الثقافة والتوعية المجتمعية عبر الأثير، ليظل أحد الأسماء اللامعة التي يفتخر بها الإعلام الحضرمي