كلما ظنوا افول القمر الزبيدي اعماهم نوره !!

كتب/عبدالله الصاصي

يظل القمر الزبيدي ( الرئيس القائد عيدروس بن قاسم ) ساطعاً ينير دروب الجنوب العربي ، وتظل افعاله الحسنه تجاه وطنه وشعبه معالم على الطريق ، ترسمها كل خطوة يخطوها نحو المجد الجنوبي المنتظر .

وهكذا هي النجوم المشعة بنور الحرية تظل مفخرة عند من يقدر نورها الضافي الى تبديد الظلمات بنور الحق الذي يحاول الحاقدون افوله وذلك ليستمر طغيانهم وظلمهم طالما وقد تعودوا على النهب والاسترزاق في اجواء العتمة والتي لايتعايش معها سوى الناهبون لخيرات الاخرين .

ومثل اؤلاءك مانشاهده ونسمعه من نعيقهم اليوم وهم يرون رمز الجنوب ومقدامه الرئيس عيدروس وقد ارتفع قدره وعلت مكانته ومن خلال تحليقه في سماء ارضه الجنوبية من شرقها الى غربها ليتفقد رعيته ويتلمس احوالهم عن قرب في ظل رحلات مكوكية للمحافظات الشرقية والتي ظن البعض من الذين اشعلت قلوبهم تلك الزيارات التي يقوم بها رمز الثورة وباني النهضة الجنوبية الفذ عيدروس قاسم ، المذهل لافكارهم السوداوية وهواجسهم الكيدية التي سولت لهم بان القمر الزبيدي قد اضمحل سطوعه ، واذا بنوره يخترق الافاق ليصل الاماكن التي لم يتوقعون وصول ذلك النور اليها ليعانقها ولتسعيد رونقها ونشاطها وعافيتها في ظل كنف الامه الجنوبية الجمعاء من المهرة الى باب المندب .

من راودتهم احلام اليقضة بافول قمر الزمان ورافع هامات الاوطان تبعثرت اوراقهم وتحولت امانيهم الى اضغاث احلام وهم يرون العجلة تتقدم الى الامام في ظل الزحف الذي يقوده الربان عيدروس براً وبحراً وجواً في طوفان جنوبي ليس له من عاصم ولا مرد الا بعودة الحق المتمثل في السيطرة الكلية على مفاصل الارض من اقصاها الى اقصاها وتحت قيادة جنوبية خالصة .

زيارات الرئيس الزبيدي للمحافظات الجنوبية من ابين وشبوة وحضرموت والمهرة ارعبت القلوب الجياشة بالمكر والخداع ، وهاهي تلك القلوب الخبيثة الموجوعة بفعل الرئيس والذي اصابها بوعكة وشلل في التفكير ، ورغم ماكالته من وهم للتابعين الذين اناخوا جمالهم وخرست السنتهم ولم تعد قواهم لتحملهم في الوقت الذي يشاهدون خلاله موكب الرئيس القائد يجوب حواضر المحافظات في مشهد مهاب وعنفوان مزجى بتهاليل الترحيب الحار من قبل احرار الجنوب ، وهم يرتصون في الصفوف على جوانب الطرق .

كل التحايا المحملة برياحين طيب الشرق الجنوبي نهديها للرئيس القائد عيدروس ونزفها لكل جنوبي حر ماض على طريق تطهير الارض وعودة الدولة الجنوبية .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى