وزير خارجية مصر: تهجير الفلسطينيين مرفوض تحت أي مسمى أو ذرائع

أبين ميديا/ متابعات /د ب أ
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي اليوم الخميس أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم خط أحمر مرفوض قبوله بشكل قاطع تحت أي مسمى أو ذرائع.
وقال عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي اليوم مع وزير الخارجية والتجارة المجري بيتر سيارتو، الذي يقوم حالياً بزيارة إلى القاهرة، إنه أكد لنظيره المجري على رفض مصر القاطع، باعتباره خط أحمر مصري- أردني، “القبول بالتهجير تحت أي مسمى أو ذرائع، سواء تهجير قسري أو طوعي أو مؤقت او دائم”.
وأضاف أن المباحثات تناولت القضايا الإقليمية حيث أحاط الوزير المجري علما بالجهود الدؤوبة التي تقوم بها مصر لسرعة وقف عمليات القتل اليومية التي تقوم بها إسرائيل ضد المدنيين العزل الأبرياء في قطاع غزة والاقتراحات المصرية فيما يتعلق بإطلاق سراح عدد من الرهائن مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين وفترة محددة من الهدوء ومن وقف القتال تمهيدا لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والعودة الى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي والدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية.
وأضاف أنه أحاط نظيره المجري علما بالخطة العربية الاسلامية لإعادة اعمار والتعافي المبكر في غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والزخم الذى أصبحت تحظى به الخطة على المستوى الدولي، وكذلك الحرص على عقد مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الاعمار في أسرع وقت ممكن عند التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الوزير عبد العاطي أنه لا مجال لتحقيق الأمن لإسرائيل أو المنطقة دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن المباحثات تطرقت ايضا الى الازمات في السودان وسوريا ولبنان.
وأكد الوزير المصري العمل من أجل ترفيع العلاقات مع المجر، مشيرا إلى العمل من أجل مضاعفة الرحلات مع المجر.
بدوره، ثمن الوزير المجري جهود مصر من أجل إحلال السلام في المنطقة، مشيرا إلى أن مصر تقوم بدور كبير في عملية الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة.
ووفق بيان للخارجية المصرية، تبادل الوزيران الرؤى حيال عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الخطة العربية – الإسلامية لعملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وتناول الجهود الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وبدء تنفيذ المرحلة الثانية.
وأكد الوزير عبد العاطي “رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ومنع نفاذ المساعدات الإنسانية والإيوائية والتصعيد الجاري بالضفة الغربية، بالإضافة إلى رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مسمى”.
وشدد الوزير المصري على أهمية التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شهد اللقاء أيضًا تبادلا للرؤى بالنسبة للتطورات في سوريا ولبنان، إلى جانب مسألة أمن الملاحة في منطقة البحر الأحمر.