اللعبة توشك على النهاية ..!

كتب ـ محمد العولقي

  • ساحة الكرة اليمنية مستباحة يعمل فيها (اتحاد العيسي) عمايل تثير غيرة إبليس نفسه، يمارس هذه الألعاب الدراكولية بعنجهية، لا يخجل و لا يستحي و لا يطرف له جفن.
  • كلما شم (اتحاد العيسي) رائحة الخطر يفجر أزمة، و لو كانت البطولات تحسم بالأزمات الكيدية لفاز (اتحاد العيسي) بكأس العالم دون منازع.
  • أزمة بعد كل قرار اتحادي فوضوي لا يستند على قراءة الواقع و لا معطيات المتغيرات، و كلما قلنا عساها تنجلي، قالت الأيام غير الملاح هذا مبتداها.
  • اتحاد مغترب و مسافر لا يحس بمعاناة الأندية و لا يشعر بأوجاعها، يتعامل معها على أنها إقطاعية من إقطاعيات (أحمد العيسي).
  • (اتحاد العيسي) نام سبع سنوات في العسل و عندما شعر أن مساعدات الفيفا المالية ستحتجب سارع إلى إرغام أندية الدرجة الثانية على خوض تجمعات شعبية دون ضوابط و دون تكافؤ فرص و دون تعويضات.
  • رئيس الاتحاد اليمني (أحمد العيسي) ديكتاتوريته أشد و أمر و أدمى من ديكتاتورية (نيرون).
  • إذا كان (نيرون) قد أحرق روما و ظهر منتشيا من شرفة منزله و هو يعزف موسيقى رومانسية على الجثث و الجماجم المتفحمة، فالعيسي الذي يرى نفسه (ميسي) اليمن يحرق الأندية بمغامرات خاصة و مراهقات سياسية لا تراعي ظروف الأندية و لا واقعها الموضوعي.
  • أندية (الشمال) لأول مرة تقوي قلبها و ترفض المشاركة في دوري (العيسي) إلا بضمانات و تعويضات و أشياء أخرى من حقها، أغضبت شيخ (الكبة) في القاهرة غضبة مضرية، فتوعدها إن لم تخضع و تشارك بأنوف ذليلة بالويل و الثبور و عظائم الأمور.
  • أندية (الجنوب) من أبين إلى شبوة إلى حضرموت إلى المهرة شعارها (شي عيشة)، عدا أندية عدن التي جابت لاتحاد العيسي (الصمرقع) بغض النظر عن دوافعها السياسية التي لا أتفق معها.
  • أندية صنعاء و الحديدة و ذمار قلت (لا) لدوري العيسي الساندوتشي، (لا) للتعاطي مع الأندية على أنها فرع في شركة (عبر البحار)، لكن بعضها خان وثيقة العهد لأمر دبر بليل.
  • أندية عدن سبقت تلك الأندية و وقفت مثل شوكة سمك في حلق اتحاد العيسي..
  • و لأننا هنا نتمنى الخلاص من هذا الاتحاد (المسيس) و المتحذلق الذي لوث حياتنا الكروية بفيروسات الغباء الإداري، فإنني أسأل لجنته الكرتونية المسماة (اللجنة الفنية)
  • ما جدوى وجبة دوري (المضغوط) في هذه الظروف طالما و الهدف الفني من دوري خاطف للدرجة الثانية معدوم؟
  • كل رجل فني في رأسه خلية من مخ بني آدم يعلم أن أي مسابقة كروية أساسها فني بحت، و بدونه تصبح المسابقة (لعب عيال) و لا مؤاخذة.
  • رئيس اتحاد الكرة (أحمد العيسي) يسعى إلى تحقيق مكاسب مالية عند (الفيفا)، يريد تلميع نفسه محليا ليبقى كاتما على أنفاس الكرة اليمنية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
  • ويريد – و هذا الأهم – تمرير خطاب سياسي يقول فيه إنه صاحب ثقل كبير و إن تجاوزه أو إهماله يهدد بثورة يقودها أنصاره في الأندية.
  • أقسم لكم أن المسألة هنا ليست مسألة لوائح و لا قانون، لكنها مسألة مكاسب تتوقف على حجم التنازلات التي يقدمها الطرف الآخر، و أراهن أن هذا الاتحاد سيلغي الهبوط مع أول مكسب يحققه سياسيا على حساب الأندية.
  • لا يريد هذا الاتحاد (المصيبة) أن يتحرر من أمية مجالس الشيوخ الركع و لا من مراهقات أطفاله الرضع، لا يريد أن يفهم أن قواعد اللعبة تغيرت و أن عصمة الأندية بقليل من التحدي ستنتقل بسلاسة إلى جهات أخرى قادرة على فرض واقع مغاير..
  • مغامرات (اتحاد العيسي) غير الإنسانية مع الأندية في الدرجات الثلاث خطيرة و مؤسفة لأنها أشبه بمن يلعب بعود ثقاب أمام برميل بارود.
  • الذين لبوا نداء دوري الدرجة الثانية شمالا و جنوبا باعوا أندية التكتل، و من يهن يسهل الهوان عليه.
  • أنا مع إعادة النشاط الرياضي إلى كافة ملاعب الجمهورية، لكن وفقا و ضوابط واضحة تصب في صالح رفع المستوى الرياضي و ليس الوعي السياسي.
  • عشرة أندية تكتلت إلى جانب أندية عدن، لكن بعضها راغ كما يروغ الثعلب ملبيا نداء حاطب ليل.
  • الأندية الجنوبية و الشمالية التي (فركت) بالتكتل تحت ذريعة غواية مارسها (تاجر الذمم) خسرت نفسها و فضحت هشاشة إداراتها العنكبوتية.
  • و طالما قد دخلت أندية صنعاء و الحديدة و معها شباب المحويت على خط مقاطعة أنشطة اتحاد المغتربين، يمكنها أن تشكل قوة ضاربة مع أندية عدن و تصنع تكتلا منسجما من شأنه قلب الطاولة على رأس هذا الاتحاد و سحب بساط الثقة من تحت قدميه.
  • في وسع أندية عدن و صنعاء و المحويت و الحديدة التي اكتوت من تغول (العيسي)، ومعها جزء من أندية أبين أن تنتفض و ترفض سياسة التركيع، يمكنها سحب الثقة من الاتحاد و إصلاح ما أفسده العطارون المغتربون.
  • قانونيا تهبيط أندية عدن بشقيها (الأولى و الثانية) مبني على حجج (غامقة)، فالاتحاد المهاجر و المغترب الذي يمارس عمله من الفنادق و يصبغ بطولاته بألوان (سياسية) تسقط عنه شرعيته المنتهية أصلا، و بالتالي لا يحق له لوي الذراع مادام لا يمارس مهامه من داخل الوطن و لا يلتزم بلوائح مسابقات (الفيفا)، ضف إليها جريمة (تسييس) بطولاته التي تخلق تنافرا بين أندية الوطن.
  • يمكن لأندية عدن و صنعاء و الحديدة التي تصدت لنزوات هذا الاتحاد أن تقاضيه عبر محكمة الكأس الدولية، و هي تمتلك مبررات قوية لخلع هذا الاتحاد دوليا و ترتيب الوضع من جديد بلجنة مؤقتة تعمل من الداخل تمهد لانتخابات نزيهة ليس فيها مساحة لمغتربين تسببوا في إحداث أكبر شرخ وطني في تاريخ كرة القدم اليمنية.
  • أيها المشاركون في دوري النطيحة و المتردية يا من خنتم الأمانة تحت إغراء ذهب المعز و سيفه :
    لعبة (اتحاد العيسي) التي استوطنت كيانكم 15 عاما، لم تعد كما كانت، لقد تغيرت قواعد اللعبة تماما، و هذا ما يثير هلع اتحاد الندامة، فلا تكونوا (القشاية) التي يتعلق بها هروبا من غرق مؤكد مليون في المائة.
مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى