قبل أن يقع الفاس في الرأس بسبب النازحين

كتب / أبو مرسال الدهمسي

مايحدث في محافظة أبين الباسلة وشبوة الحرة الذي دائماً مايركز أعداء الجنوب على هاتين المحافظين لتمرير أهدافهم ومشاريعهم المعادية لشعب الجنوب
لانهم عارفين ونعلم جميعاً بأن هذه المحافظتين – أبين- شبوة – خاصرة الجنوب لن يستقيم لنا وطن بدونها
فبعد الانتصارات العسكرية وعودة محافظة شبوة الى حضن أبنائها وتحريرها من قبل القوات المسلحة الجنوبية وعمالقة الجنوب من جماعة ( الحوثي – والإخوان )
وكذلك بعد تطهير محافظة أبين بعملية #سهام_الشرق من الإرهاب وتأمينها واستعادة المنطقة الوسطى بعد أن كانت قوات الاحتلال تسرح وتمرح فيها ، بعد التلاحم الوطني ورص الصفوف وتوحيد جهود الجنوب وقواته المسلحة لأجل إستكمال الهدف الذي لارجعه عنه ابدا

نشاهد وما نتخوف منه هذه الأيام بعض الأعمال التي قد تكون لغرض في نفس يعقوب التي تضع أمامنا علامة استفهام ؟, وهو ما يجب علينا الحذر منه لإفشال أي مخططات حوثية إخوانية تعمل على سياسيات واجندات لتغيير “ديمغرافي” وقد بداء العمل في شبوة بعد تحريرها ولكن تم افشاله ، مشروع النازحين الذي يحاولون استحداث لهم مخيمات رسمية في بعض الأماكن في أبين خصوصاً وكذلك في شبوة وبعض مناطق الجنوب ، رغم الاستهجان والرفض الكبير لأبناء أبين والجنوب لكل هذه المشاريع المشبوهة لبعض المنظمات الإخوانية التي تعمل بإسم النازحين واستخدام اسم تلك المبادرات الإنسانية كماشة لتحقيق أهدافهم الأحمرية لاستمرار الإحتلال وأطماع القوى السياسية الشمالية الاستيطانية في الجنوب بعد ردعهم، وقطع أنفاسهم من قبل قواتنا المسلحة الجنوبية .

الأمر الذي قام به الاستاذ محمد الشقي رئيس المجلس الانتقالي بمحافظة أبين ومحافظ أبين اللواء أبوبكر حسين قبل يومين بوقف عملية البناء لهذه الوحدات السكنية للنازحين في مزرعة اكتوبر بمنطقة المسيمير وكذلك في مدينة المخزن بمديرية خنفر بأبين
خطوة جبارة لاقت هذه الحملة والنزول لإيقاف مثل ذلك العمل ارتياح كبير وتأييد واسع في صفوف أبناء المحافظة خاصة والجنوب عام بعد إكتشاف مخططات تستهدف التركيبة السكانية واستخدام إسم النازحين

لا ننكر أن هناك فعلاً نازحين حقيقيين متضررين من مليشيا الحوثي الإرهابية من اخواننا أبناء الشمال المحتلة أرضهم من الحوثيين ودويلة إيران لكن هناك جهات وقوى معادية لأبناء الجنوب تستغل مثل هذه الظروف والنزوح السياسي المتدفق بكثره إلى محافظات الجنوب منها أبين وعاصمتنا الحرة عدن

في بعض النازحين الشماليين أصبحوا يتنعمون أكثر من مجتمعنا والمواطن في الجنوب واستلامهم بالدولار شهرياً وذلك عبر تسجيلهم تبع هذه المنظمات واعتبارهم بأنهم نازحين من خطر وتنكيل الحوثي، بينما وقت المناسبات والاعياد ومتى أرادوا يذهبوا الى محافظات الشمال ومنازلهم وقضاء الاجازه أو تغيير الأجواء وعودتهم برد وسلاماً هل هذا النزوح ؟!

الخلاصة لابد من إتخاذ قرار بمسألة النازحين الشماليين وحل موضوع هذا الملف ، وتنظيم حلقات نقاشية حول النزوح الى العاصمة عدن وأبين ومحافظات الجنوب والتركيز على هذه الظاهرة وأسبابها ومخاطرها ووضع الحلول المناسبة لمعالجة ذلك فالنزوح الشمالي الى الجنوب ليس ظاهرة اضطرارية بسبب الحرب ولم يكن وليدا من اليوم او الأمس بل منذ عام 94م تذكروا جميعاً والتاريخ كم دفعوا بإسم المهمشين الى عدن

يجب تأييد موقف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في أبين والسلطة المحلية التي منعت وقامت بالنزول لوقف هذه العشوائية والبناء بدون حتى الرجوع لهم والتنسيق مع الجهات الجنوبية المختصة وتنفيذ قرار العميد الشيوول وعدم التراجع عن هذا القرار

القضية اخطر وليس نزوح وانما لما ذكر سابقاً وخلق حالة من الاختناق والفوضى بل وإغلاق الأمن والأمان وزعزعة الاستقرار حتى أن صرف بطائق الهوية لم يتوقف حتى اللحظة وهذا أكثر شيء مايجعلنا نتحدث عن هذا الأمر لخطورته ونأمل وضع كل الحلول والمعالجات للنازحين قبل أن يقع الفاس في الرأس ونصل إلى مالا يحمد عقباها فهؤلاء قنبلة موقوتة !.

تحياتي لمن يستوعب وعاش الجنوب حرا أبيا شامخا لايقبل الذل أو الانكسار ومحمي بأبنائه ورجاله الشرفاء.

#وطنلانحميهلانستحقالعيشفيه
*#الجنوبيجمعناوالاستقلال_هدفنا

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى