منظمة حق تعقد موتمرا صحفيا لاشهار تقريرها حول احصائيات الجرائم الارهابية وضحاياها في عدن وابين وشبوة*

من ابتسام الناصر

 



عقدت منظمة حق للخقوق والحريات صباح اليوم الخميس موتمرا صحفيا في قاعة مرسيليا بخورمكسر لاشهار تقريرها الذي حمل عنوان الحصاد البشع للذئاب المنفلتة ضمن احصائيات الجرائم الارهابية وضحاياها في عدن وابين وشبوة خلال الاعوام من 2015-2022.

افتتح المؤتمر الصحفي بايات من الذكر الحكيم ثم ثلاها كلمه استهلالية الأستاذ محمد ناصر العولقي رحب فيها بالحاضرين والمشاركين بهذا المؤتمر مستعرضا المحتوى العام للتقرير واهميته وخطوات اعداده وكذا عمليات الرصد والتوثيق والاحصائيات التى تضمنتها ،مؤكدا أن التقرير تناول كل الجوانب لتوثيق الجرائم الارهابية ومقابلة الضحايا والجهات ذات العلاقة ،واضاف أن منظمة حق تقوم اليوم بنشر هذا التقرير استكمالا لاهتمامها بالوضع الحقوقي في البلاد .

قدمت مداخلتان حول التقرير ،الاولى قدمها الدكتور سالم صالح الباحث في شؤون الارهاب تناولت الآثار السلبية للارهاب على التنمية والمجتمع وكيف تقوم باضعاف جهوده في النهوض الاقتصادي ، بينما تضمنت المداخلة الثانية التى قدمها الدكتور محمود شائف رئيس الشبكة المدنية للتنمية والاعلام وحقوق الانسان حول نشاط التنظيمات الارهابية والمليشيات الحوثية وكيف استطاع التخادم بينهم إلى زعزعة امن واستقرار الجنوب واليمن بشكل عام وتهديد الملاحة الدولية .

وعقب ذلك فتح باب النقاش أمام الحاضرين وقدمت الاسئلة والاستفسارات وتم الرد عليها والتعقيب والاضافات التى احوت في مجملها إلى شفافية ومهنية التقرير واهميته.

وفي ختام المناقشات اصدر المشاركون في المؤتمر الصحفي توصيات جاءت كلها تشيد بدور منظمة حق للحقوق والحريات ونشر هذه التقارير الهامة لتوصل رسالة للعالم أجمع بخطر الجرائم الارهابية وانعكاساتها على حياة الناس عامة .
كما أشاد المشاركون بالنجاحات الكبيرة التى تحققها القوات الجنوبية لمكافحة الارهاب في محافظة ابين ومحافظة شبوة ودعو المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية والمجتمع الدولي إلى تقديم الدعم القوات الجنوبية ومساندتها للتخلص من آفة الارهاب ونشر ثقافة السلام في الجنوب واليمن والمنطقة عموما .

حضر المؤتمر عدد من القيادات الجنوبية والصحفيين والاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني والباحثين والاكاديميين في مجال حقوق الانسان .

من ابتسام الناصر

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى