عقب تولي قوات مصرية مهام دولية في البحر الأحمر وخليج عدن.. ميليشيا الحوثي تهدد

أبين ميديا/متابعات

هددت جماعة الحوثي، الثلاثاء، باتخاذ إجراءات عسكرية حال الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية، عقب إعلان الجيش المصري توليه مهام دولية جديدة في البحر الأحمر تشمل مضيق باب المندب وخليج عدن.

ووفق وكالة (سبأ) بنسختها الحوثية، قال وزير الدفاع بحكومة الحوثيين (غير معترف بها) محمد ناصر العاطفي إن “مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والامتداد الإقليمي لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية هي أرض يمنية سيادتنا عليها كاملة”.

وقال العاطفي، إن “قوات جماعته اتخذت كافة الإجراءات التي تضمن التعامل بقوة وحزم مع أي تطور يمثل تهديدا أو المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتراب من السيادة البحرية”.

وتابع: “هناك خيارات تأديبية سيتم اتخاذها والإعلان عنها في الوقت المناسب.. لا يلومنا عليها أحد إن لجأنا إليها، لأننا قدمنا كل السبل للوصول إلى نهاية إيجابية، لكن العدو يأبى إلا أن يسير عكس التيار، وقد أعذر من أنذر”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش المصري تولي قواته البحرية مهام دولية جديدة في البحر الأحمر تشمل مضيق باب المندب وخليج عدن، إثر توليها للمرة الأولى قيادة “قوة المهام المشتركة 153 الدولية”.

وقال بيان الجيش المصري: “تتولى مصر قيادة القوة انطلاقا من دورها المحوري وتعاونها الوثيق مع القوات البحرية للدول المشاركة لتحمل مسئولياتنا المشتركة نحو تحسين البيئة الأمنية بكافة المناطق والممرات البحرية وتوفير العبور الآمن لحركة تدفق السفن عبر الممرات الدولية البحرية والتصدي لكافة أشكال وصور الجريمة المنظمة التي تؤثر بالسلب على حركة التجارة العالمية ومصالح الدول الشريكة”.

وأشار البيان: “في هذا الإطار تؤكد القوات المسلحة على أن قوة المهام المشتركة (153) أحد أهم الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والإستقرار الإقليمي ومجابهة التهديدات بكافة أنماطها”.

ويتركز نطاق العمل لقوة 153 في “البحر الأحمر” و”باب المندب” و”خليج عدن” ما يسد أي ثغرات أمنية كانت تتسلل منها مراكب التهريب منها الإيرانية.

الجدير بالذكر، أن قوة المهام المشتركة 153، تضم كل من “السعودية ومصر والإمارات والأردن مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهي فرقة من فرق الأسطول الأمريكي الخامس، وهي القوة التي أطلقت عقب مؤتمر الأمن والتنمية الدولي المنعقد في جدة اثناء زيارة الرئيس الأمريكي جو “بايدن” باعتبارها بديلة لفكرة ” النيتو العربي” التي رفضها مؤتمر جدة.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى