تصاعد حالات انتحار جنود الاحتلال الإسرائيلي وسط حرب غزة المتواصلة

 

متابعات

 

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الأحد 3 أغسطس 2025، عن تسجيل 16 حالة انتحار في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري، في مؤشر جديد على تصاعد الضغوط النفسية داخل المؤسسة العسكرية، بالتزامن مع استمرار الحرب على قطاع غزة.

ووفقا لتقرير الهيئة، الذي استند إلى مصدر عسكري رسمي، فإن 4 حالات انتحار سُجلت خلال شهر يوليو فقط، فيما تعود معظم الحالات إلى ظروف نفسية صعبة يعيشها الجنود، منها فقدان رفاقهم في العمليات العسكرية، والتعرض لصدمات متكررة على جبهات القتال.

وأوضح التقرير أن 7 من بين المنتحرين هم من جنود الاحتياط، أقدم اثنان منهم على الانتحار خلال فترة خدمتهم، بينما وقعت باقي الحالات بعد انتهاء فترات احتياطية مرهقة، ما يسلّط الضوء على الأثر العميق للتجربة العسكرية حتى بعد مغادرة الخدمة.

وبيّن التقرير أن معدلات الانتحار في الجيش الإسرائيلي في تصاعد مستمر خلال الأعوام الأخيرة، إذ تم تسجيل 21 حالة في عام 2024، و17 في 2023، و14 في 2022، مقارنة بـ11 حالة فقط في عام 2021.

من جهته، عبّر الجيش الإسرائيلي عن “قلق بالغ” إزاء ما وصفه بـ”الواقع المقلق”، محذرًا من أن التواجد الطويل في مناطق القتال، خصوصًا في غزة، يزيد من الأعباء النفسية على الجنود ويقود بعضهم إلى الانهيار.

ويثير هذا التصاعد تساؤلات متزايدة في الأوساط الإسرائيلية حول مدى جهوزية المؤسسة العسكرية لتقديم الدعم النفسي لجنودها، في ظل حرب مستمرة أثقلت كاهل الجيش على أكثر من صعيد

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى