يقولوا شي ومايفعلوه شي اخر

كتب ـ  سالم عبدالله شميله

نسمع تصريحات ومقابلات ونقرا مقالات بين الحين والاخر لشخصيات مسوؤله والبعض منها مرموقه سواء اكانت في السلطات المركزيه او المحليه او في هيئات سياسيه معينه الاحاديث عن نبذ الجانب المناطقي والقبلي والمحسوبيه وسرعان عندما يكون في مركز قرار اول شي يعمله ياتي بالمقربين له من منطقته او قبيلته او اقاربه ويعينهم في مناصب وهم لايفقهون في هذه الوظيفه التي وضعوه فيها غير المكتب لايعرف معنى التخطيط او التقييم او اعداد التقارير او حتى اعداد المحاضر وبالتالي افشل هذا المسوول الذي احضره ومن ثم الوطن الذي كان سيستفيد من الكفاءات المركونه وهم كثر وهناك فئات اجتماعيه تشكل ثقل اجتماعي وبشري لكن لانها لاحول لها ولا قوه تجد التهميش يطالها وهي تعمل بصمت لان الوطن عندها فوق اي اعتبار ولا يضعون المال ضمن اهتماماتها لكنهم. يشعرون بالمراره والالم عندما يرون هذه التصرفات من بعض قيادات سياسيه في السلطه او خارجها اي في منظمات المجتمع المدني او كيانات سياسيه معينه يقولون مالا يفعلون الا يستحون عندما يرى هيئته من لون واحد او منطقه واحده او قبيله واحده واعتقد انها انتقاص لشخصيته او يرى ان مخلد في هذا المنصب او ذاك وهناك شخصيات قياديه ممتازه تريد ان تعمل وتقدم للوطن شي لكن بحكم. الواقع السياسي اليوم وغياب الدوله والروح الوطنيه يفرضون عليهم شخصيات بالتوصيه عبر العلاقات الشخصيه او تبادل المنفعه بينهما او بحكم ان هذا المسوول اعلى من هذا ولايستطيع ان يرفض له طلب الا من احترم نفسه واخلاقه لم تسمح له ان. يمارس الظلم على الاخرين
للذلك نقول لهولا اليوم ضيق وغدا نفس اي غدا ستكون دوله وستحتكم الناس للصناديق وهذه الافات من المسوولين لن تكون مقبوله هي وحثالاتها التي خدمتهم الظروف ووصلوا لهذه المواقع واعتمدوا على الموظفين الغلابا لتسيير لهم اعمالهم مقابل الفتات اضف الى ذلك انهم كونوا لهم عداوات ووسعوا خصوماتهم مع. عامة الناس وحقد على هذه التصرفات
لكن رغم هذا او ذاك هناك خيرين في هذا الوطن لن يسكتوا ولن يقبلوا الظلم ويقدرون هذه الكفاءات وسياتي وقتها لتغيير هذا الواقع المزري اليوم ونقول لهذه الكفاءات وهذه القدرات والخبرات اصبروا وستكونوا في الموقع الذي تستحقون ان تكونوا فيه حتى وان شختوا ستكونوا خبرا حتى وانتم بعيدين عن المسوؤليه لكن الوطن محتاج لكم والكفاءاتكم وخبراتكم

بقلم/ سالم عبدالله شميله
نائب مدير الاداره السياسيه للقياده المحليه لانتقالي ابين

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى