في وداع الدكتور مسعد

بقلم/
صالح علي الدويل باراس

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
صدق الله العظيم

ودعت شبوة ليلة البارحة الشخصية الاكاديمية والعلمية التربوي القدير الاستاذ الدكتور / مسعد احمد مسرور استاذ اللغة العربية بكلية التربية شبوة الذي وافته المنية صباح الاثنين 9 يناير

وبهذا المصاب الاليم نعزي أولاده الكرام : علي وإدريس وصلاح وأسرته الكريمة كافة، وأهله وذويه وأقاربه وآل مسرور جميعا وزملاءه واصدقاءه ومحبيه نسال الله له المغفرة وان يعصم قلوبهم بالصبر إنا لله وإنا لله راجعون

برحيل الاستاذ الدكتور مسعد خسرت شبوة رجل فذا في مجاله بذل وافنى حياته في البحث العلمي والاكاديمي والتربوي وظل رحمه الله شعلة نشاط متقد حافلة بالنشاطات الاكاديمية والثقافية وفكر ونقد ودراسات وندوات في مجال اللغة العربية وادابها ، برحيله فقدت شبوة والوطن علم من الاعلام وفكر عطاء

لن نوفيه حقه انما ولن احيط بعطائه انما هي جمل توديع وتابين لرجل عرفته كغيري جادّا ومثابرا ومرحا وبشوشا ومتواضعا غير متعصب لراي او لمنطقة من المؤسسين لكلية التربية م/شبوة في نوفمبر ٩٣م ورئيس قسم اللغة العربية بها وتوفي وهو في حقل التعليم محاضرا لطلابه ومن نشاطاته المجتمعية انه توفى وهو عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر شبوة الشامل
رحم الله الاستاذ الدكتور مسعد واسكنه فسيح جناته
وانّا لفراقه محزونون لكن الاقدار لا تستاذن ولها ميقات معلوم

10 يناير 2023م

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى