شخصيات فرضت علينا احترامها بدماثة الأخلاق

كتب/ أنور الصوفي

أثناء انعقاد المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في قاعة الفخامة فرضت بعض الشخصيات علينا احترامها، وتقديرها، لما تتمتع به من دماثة الأخلاق، فرسولنا- صلى الله عليه وسلم قال: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، وقال الله تعالى عنه: ((وإنك لعلى خلق عظيم))، فالأخلاق هي سر التمايز بين المسلمين وتقسيمهم إلى صالح وطالح، فالصدق في الحديث أهم صفة من صفات المسلم السوي، لهذا قال رسولنا- صلى الله عليه وسلم- وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال المرء يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وقد فرضت علينا هذه الشخصيات احترامها بالابتسامة التي يوزعونها هنا وهناك، فرسولنا قد قال: ابتسامتك في وجه أخيك صدقة.

من هؤلاء الأشخاص الذين التقيتهم وبالفعل أحترمتهم لحسن تعاملهم، ورقيهم في التعامل مع الآخرين، الأستاذ والعلم الإعلامي الكبير محمد سعيد سالم الذي كان يسلم على الجميع، ويوزع ابتساماته على الجميع، وكان الصورة الجميلة للمؤتمر من خلال تقديمه للجلسة الأولى من المؤتمر.

الدكتور صدام عبدالله رجل تخجل من الحديث معه، لأنه يترك كل شيء ليقنعك، وليحاورك، رغم الجهد الذي يبدو على محياه، فقد كان على تواصل مستمر بنا طوال فترة الإعداد للمؤتمر، وأثناء سير جلسات المؤتمر.

نايف الرصاصي صاحب الابتسامة الرائعة الذي كان بمثابة المرجعية لنا في أي قصور قد حصل في المؤتمر، فكان يتواصل، وباستمرار لحل هذا القصور، وكان رائعًا حتى في حديثه مع كل المشاركين منذ مؤتمر المندوبين في المحافظات.

هناك شخصيات كثيرة فرضت علينا احترامها، وسنتناولها بمشيئة الله في قادم الأيام، إن سمحت لنا الظروف، وطال بنا العمر.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى