بطولتكم ناجحة ..
خالد هيثم
شاءت الظروف التي ارتبط بها كل سبت ، بأن أغيب عن مشهد الختام لبطولة شهداء ميناء الحاويات ، التي اختتمت بحوار كروي مجتمعي رياضي ، قدم في صورة مميزة ورائعة ، شهد عليها كثير من الشخصيات والنجوم والجماهير المحبة ، وقبلهما طرفي النهائي فريقي التربية والتعليم واسمنت الوحدة.. في اجواء خاصة حضر فيها الفلكلور الشعبي والرقصات والايقاع .
سادت ثقافة العطاء وتميزت محطات البطولة وكان القائمين عليها ، يقدمون هوية رغبة وحرص أن يكونوا متميزين ، في خلق العلاقة مع كل الأطراف التي يشعرون أنها قادرة على أن تكون بقيمة المواعد وبين ثنايا أوقات البطولة وايامها.
قبل الانطلاقة وجهت لي الدعوة من الرائع ، اياد عبدالجليل والمميز سلوكا ، رضوان عبدربه ، للتواجد في محراب البطولة بصوتي الإعلامي وحضوري المنسوب للبساطة ، فكنت حاضر وشاهد عيان لكثير من المحطات ، التي استلهمت فيها ، روح خاصة ، أراد فيها صناع البطولة ومن يقف عليها في شركة عدن لتطور الموانئ ، أن يقدموا بطولة بلغات متعددة ، كلها منسوب وخطاب مع الاطراف التي جاءت اليهم لتحكي معهم قصة وفاء للشهداء من صلب الرياضة وحوارات كرة القدم والمنافسة وروح عدن البيئة الحاضنة شكل وهوية وثقافة وانسان.
نجحت البطولة وتفوقت على نفسها ، ومنحت كل مشوارها ثوب جميل ، كان الجميع طرفا فيه ، نسق عالي منافسة انضباط حضور جماهير ، نجوم الأندية ، الأسماء ، كل تلك التفاصل ، كانت مجتمعة لتقدم الصورة الكاملة ، التي عبرت عن مسار خاص صنع من بوابة حريصة ، تجلى فيها دور شامل ، لم يترك صغيرة ولا كبيرة ، إلا وضعها في الحسبان .. حتى كان الموعد حقيقة نجاح ، لبطولة ومنافسة حققت غايات عدة ، من بينها رياضة وكرة قدم ، خلقت الشغف ليتابعها الكثير من محبي اللعبة.
ما اجمل المنضر الذي قدم عصر اليوم ، بتلك المشاهد التي كانت ختام جميل ، كان حتى الأطفال حاضرين فيه ، بسباق غير مسبوق ، شارك فيه الاطفال مع ابائهم ، لتتحقق غاية اخرى ، تضاف لباقي الغايات .. ما أجمل الفكرة وما أروع التنفيذ ، اكتملت الصورة الجميلة ، لتفتح مساحة اخرى من الإعجاب ، بكيف تصنع الافكار الشيء الجديد ليكون علاقة خاصة تتنوع وتتعدد ، مع كل منظومة البطولة ومن ينتسب اليها.
باختصار .. بطولتكم ناجحة .. هكذا كان عنوانها .. فلكم كل الحب .. أبارك النجاح وأبارك للتربية البطولة ولأسمنت الوحدة الوصافة
