عبدالجبار عباس نجومية متجددة

كتب فضل الجونة:

هناك نجوم كرةية مبدعه ومتميزه بحضورهم الرائع وذكرهم الطيب، ومن هولا الحارس الميناوي العملاق في الزمن الجميل (الكابتن القدير عبدالجبار عباس) الذي مايزال يعتبر واحداً من أبرز حراس المرمى ممن مروا في تاريخ الكرة اليمنية، وسجلوا أسماؤهم الشهيرة في التاريخ الرياضي بصورة مشرّفة ، خاصة في المنتخبات الوطنية الثلاثة الذي مثلوها في الحقبة الزمنية الجميلة خير تمثيل.
الكابتن عبدالجبار عباس نجومية متجددة لا تقارن ولا تقاس بحضوره المتميز السابق وعطائه المستمر والمتواصل حالياً وتألقه في ملاعبنا الكروية، إذ لايزال يعطي ويقدم المستوى الرائع رغم تقدمه في السن، إلا أنه ماشاءالله نجم زمانه ومكانه وفي عنفوانه وشبابه.
لقد تابعت تألق الكابتن عبدالجبار عباس في (بطولة شهداء ميناء عدن للحاويات) التي يشارك فيها سنويا لاعبو المؤسسات والمرافق الحكومية والخاصة، حيث رأيته وهو يحرس فريق التربية بعد الاستعان به، وكان اعجابي به كثيراً ببراعته ومهارته لانه استطاع قيادة فريق التربية إلى المباراة النهائية والفوز بكاس البطولة، بعد أن تمكن من التصدي لركلتي ترجيح بكل اقتدار ويمنح فريقه البطولة.
وهذا ليس بغريب على هذا الحارس الميناوي العملاق بفدائيته ونجوميته التي لاتزال مستمرة، فهاهو يضع بصماته ويؤكد وجوده خلال مشاركاته في كثير من المباريات الكروية التي يلعبها مع قدامى اللاعبين وزملائه من نجوم الزمن الجميل، ومن يشاهد (الجباري) اليوم بمستواه الرائع وتألقه اللافت للنظر وهو في هذا السن المتقدم، يقمره الاستغراب والدهشة، خاصه أنه يتمتع إلى جانب كل ما لديه من فنون بالاخلاق العالية والتواضع والبساطة.
نجمنا الكبير والحارس العملاق عبدالجبار عباس تألق في ملاعبنا الكروية وكان واحدا من نجومنا الكبار في حقبة زمنية جميلة، علماً بأنه أيضاً متفوق في تحصيله العلمي حيث وصل إلى أعلى المستويات العلمية حيث تخرج من الجامعة ودرس هندسة طرق وصار باشمهندس ناجح على مستوى الوطن، ورغم كل ما حققه من نجاحات على المستويين الرياضي والعلمي ، إلا أنه عرف كإنسان بسيط ورجل رائع ومتواضع وصاحب وجه بشوش ابتسامه عريضه واستقامة وروح مفعمة بحيوية الشباب والسلوك الطيب.
كم نحن اليوم بحاجة إلى جباري جديد في هذا الزمن، ولعل الامل في تحقيق ذلك موحود، فقط نحن نتمنى أن يواصل نجله الحارس الشمساني الشاب ياسين عبدالجبار مشوار والده الحارس الميناوي العملاق ويكون نسخة جبارية أخرى بمستواه الرائع واخلاقة الرفيعة التي يجب أن يحتذى بها اليوم كل الشباب والرياضيين.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى