الشيخ حسين الفضلي يزور جمعية العطاء التنموية الإجتماعية الخيرية ويقدم عدداً من السلل الغذائية

ابين ميديا- زنجبار- خالد عباد

قام صباح اليوم رجل البر والإحسان والعطاء الشيخ حسين الفضلي بزيارة جمعية العطاء التنموية الإجتماعية الخيرية وتقديم لهم سلل غذائية عدد 15 سلة دعماً للأسر الفقيرة والمتعففة للتخفيف عنهم خصوصاً بأن شهر رمضان المبارك على الأبواب.

وخلال زيارة الشيخ حسين الفضلي لجمعية العطاء التنموية الإجتماعية الخيرية بحارة سواحل بمديرية زنجبار كان في استقبالة رئيسة الجمعية الأستاذة أمينة عطاء أطلع خلالها على نشاط والأعمال التي تقوم بها الجمعية وقدم 15 سلة غذائية تحتوي على ( الدقيق _ الأرز _ السكر _ الزيت _ التمور).

وفي حديث لشيخ حسين الفضلي عبر خلاله عن سعادته بزيارة جمعية العطاء التنموية الإجتماعية الخيرية وتقديم لهم 15 سلة غذائية يتم توزيعها على الأسر المحتاجة والمتعففة لتخفيف عنهم من أعباء الحياة وخصوصاً أننا مقبلون على شهر رمضان الكريم.

وأشار الشيخ حسين الفضلي إن هذه المبادرة تأتي بجهود ذاتية حسب الامكانيات المتاحة، متمنياً من رجال الخير والإحسان دعم هذه الجهود حتى نستطيع الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المحتاجين.

من جانبها تقدمت رئيسة جمعية العطاء التنموية الإجتماعية الخيرية الأستاذة أمينة عطاء بالشكر والتقدير والعرفان لرجل البر والإحسان صاحب اليد البيضاء في الأعمال الخيرية الشيخ حسين الفضلي الذي قام بزيارة جمعية العطاء وقدم عدداً من السلل الغذائية دعماً للأسر الفقيرة والمتعففة وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بدعم الجمعية بل قام في وقت سابق بدعم الجمعية بعدد من السلل الغذائية التي أدخلت الفرحة والسرور إلى قلوب المحتاجين.

مثمنه الجهود التي يبذلها الشيخ حسين الفضلي في دعم المحتاجين خصوصاً أنه أستهدف عدداً من الأسر في وقت سابق.

داعية رجال المال والأعمال ورجال الخير والتجارة إن يبادر كلاً منهم حسب قدرته وأستطاعته في تقديم الدعم اللأزم للأسر الذين يعانون من ظروف إقتصادية صعبة وخصوصاً أننا مقبلون على شهر رمضان المبارك.

هذا وعبر عدداً من المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم وعرفانهم للشيخ حسين الفضلي وجمعية العطاء متمثلة برئيسة الجمعية الأستاذة أمنية عطاء على تقديم لهم هذه السلة الغذائية التي ستخفف بعضاً من معاناتهم.

سائلين المولى القدير إن يجعله في ميزان حسناتهم وإن يكتب لهم الأجر والثواب.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى