إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل

كتب/ ايمن امين

حقيقة تتداولها الايام امام اعين الكثير منا فالبعض مرت عليه تلك الحقيقة ولم يحسن تفهمها فقد تجدهم يصمتو على الحق ويصفقو للباطل بعضنا يستعملها مقابل مصلحه شخصية فقد تجده يإيد للباطل مقابل ذلك

لقد لاحظنا الكثير من الاشخاص في حياتنا اليوميه ممن يمارسو ذلك العمل واثبتت الايام لنا معنا تلك الحقيقه وشفنا فيها من لم يستطيعو قول الحق و يصفقو للباطل ليس ذلك فقط بل البعض قد تجده يصلح للنفسه عند شخص يدعمه او لديه منصب في الدوله فقد تلاحظ تلك الاعمال الخبيثه عندما يصفق الشخص للباطل مقابل الحصول على المال

البعض يأيد للباطل مهما كان الثمن لايعني له ماقد يسببه ذلك التأييد و ماهي مصلحته بالعمال الذي قد يأيد له ومع ذلك لايهتم بنتائج ذلك العمل وماهي عواقبه ، فقط همه الحصول على المقابل فهذا يدل على وقاحت الشخص ونذالته عندما تجده يشهد بالزور اويصفق للباطل من اجل الحصول على المال

فقد تلاحظ بعض الناس حب المال عندهم يعني لهم كل شيء لايهمه معنا الحرام والحلال ، فقد تجده يشهد على باطل اذا كان العمل فيها مال ، لهذا الزمن تغير واصبح بعض الناس لايخافو من شيء فهذا يدل على الجهل

الى كل شخص ليس لديه القدره على قول الحق يجب عليك ان لاتصفق للباطل مهما كان الثمن او الاجر فاليوم دنيا وقد آخره

نسأل الله بمنه وكرمه ان يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى