حقوق المعلمين فرص على الجميع الوقوف معها !!

أبين ميديا
كتب ــ عباس السقاف:

قف للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا

قالها الشاعر الكبير أحمد شوقي وقالتها كل الشرائع والرسل بتبجيل العلماء وبناة الأجيال فهم مهندسو عقول الأجيال فإن ابتغينا رقي الاوطان وتطورها استلزم على الجميع الاهتمام بالمعلم.

*-* لكن في وطننا التي تداخلت فيه كل أسس فأصبح عاليها واطيها واضحة جهلة القوم وبلاطجته هم الممسكين بزمام الأمور لذا أن مايمارس بحق هذه الشريحة الهامة من حرب ممنهجة قادتها حكومات شرعيتها الباطل على كل شئ جميل بحق هذا الوطن على مدى عقود من الزمن.

*-* هذه الماسأة التي أوصلت حال المعلمين إلى مادون خط الفقر ولم يعد مايصرف لهم من معاشات يوفي أن يسد رمق العيش والبقاء..فماذا ننتظر أن يقدم لاجيالنا وقد اوصلتهم حكومات الباطل إلى هذا إلى هذ الحال المهين..ولعمري أنها الكذبه الكبرى ان تستمر هذه المهزلة وتفتح ابواب المدارس والمعلمين في وضع شبه انعدام لادميتهم.

*-* من هنا نوجه دعوه صادقه لكل شرائح المجتمع الشريفه بأن يذهبوا جميعا لسد وإغلاق ابواب كل المدارس والخروج إلى الشارع لتنظيم الوقفات الاحتجاجية ورفع اللافتات ، نحذر فيها تلك الحكومات في أوقات مزمنه أن تحل مشكلة حقوق المعلمين مالم نذهب في زحف بشري جارف لاقتلاع حكومة الكذب والزيف.

*-* قد يقول قائل إن وضع البلاد لايسمح وحال كل موظفي الدوله من بعضه ونحن نقول لهؤلاء أولا أهمية الأمر في الاهتمام بالمعلمين لأنهم الفئه الاعلى في المجتمع من حيث مردود نتاج جهدهم في بناء الأجيال التي تقوم عليها ازدهار الاوطان وهذا يستلزم بل يجب أن تكون أولويات الانفاق على المعلم قبل أي ڤئه اخرى ، اضافه الى ان فئة المعلمين هم الوحيدون التي تعمل في الميدان في كل مؤسسات الوطن الخاوية على عروشها بإستثناء قله من الموظفين الذين يمارسون عملهم ابتغاء تحصيل سمسره أو عمولة غير مشروعه تفوق بأضعاف راتبه المنتظر في كشف الراتب ، وثانيا وهو الأهم أن الحكومات المتعاقبة لديها من الإمكانات مايفوق حل مشكلة حقوق المعلمين ، فقد عملت على رفع رواتب الجيش والأمن مائه بالمائة في جيوش چراره لاوجود لها إلا في كشف الراتب ويعود نفعها لقيادات مترهله لايستطيع أحدهم أن يربط شراك نعله من تلك الكروش إضافة إلى جيوش من الموظفين والإعلاميين المهاجرين خارج الوطن ويستلمون معاشاتهم بالعملة الصعبة وكل عملهم في صالات ومراقص حتى الفجر والمجون.

*•* ورسالتنا الاخيره لقياده السلطه المحليه وإدارة تربية لودر أن يسمو بضمائرهم لمستوى الحدث وان يخرجوا من مسألة المناكفات إلى أهمية الحدث وخطورته بالوقوف مع حقوق المعلمين لما ينعكس بالسلب على الأجيال لان الاستمرار في مهزلة فتح المدارس والمعلم مسحوق لن يعود بالنفع لان فاقد الشئ لا يعطيه وبناة الأجيال بعيدين أن يكونوا عمال بالسخره.

*منصب دثينة*

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى