الحملات الإعلامية المدفوعة مسبقا لن تنال من المناضل الشقي.
كتب /عادل الحنشي
انبرت بعض الاقلام التي كنا نعتقد انها مننا والينا وتحمل نفس اهدافنا وطموحاتنا انبرت لمحاولة الاصتطياد في المياة العكرة او لذر الرماد في العيون للنيل من الشخصية الوطنية المناضل محمد احمد الشقي رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي محافظة ابين.
المناضل الشقي معروف واشهر من نار على علم بحنكتة وحكمتة سواء في العمل السياسي او التنظيمي او الجماهيري والمجتمعي.
لقد اصبح المناضل الشقي منذ تولية قيادة دفة المجلس الانتقالي بمحافظة ابين بعد المرحوم الشيخ عبدالله الحوتري قاسما مشتركا لكل ابناء محافظة ابين بمختلف توجهاتهم السياسية والاجتماعية والفكرية فلايختلف اثنان ان الاستاذ الشقي رجل المرحلة فقد كلف بقيادة انتقالي ابين في ظروف بالغة الحساسية والتعقيد كانت محافظة ابين مجزاه ومقسمة الى نصفين متاثرة بما خلفته حرب الشيخ سالم من تقاسم وتناحر بين ابناء المحافظة. لكن الرجل سعى جاهدا بما اوتي من مرونة سياسية ولطف واخلاق حميدة الى حلحتة الكثير من المشاكل والسلبيات التي خلفها ذلك الصراع فشهد له بذلك خصومة قبل اصدقائة وايقنوا ان الرجل يبحث عن مصلحة ابناء ابين ومحاولة اعادة الحياة لتلك المحافظة البائسة التي عانت الامرين جراء المؤامرات التي حيكت ضدها لتدميرها وذلك بهدف اخراجها عن الاجماع الجنوبي.
ولكن لم يكن لهم مااردوه فقد كان المناضل الشقي لهم بالمرصاد مع كل الشرفاء والخيرين من ابناء ابين حتى عادة ابين الى حضنها الحقيقي والطبيعي مع كل المحافظات الجنوبية.
لكن للاسف هناك من لم تعحبهم عملية الانتخابات التي جرت مؤخرا في مختلف مديريات محافظة ابين لاختيار ممثليهم في الجمعية الوطنية الجنوبية فذهب هولاء لكيل التهم والاساءة للقيادات والرموز الوطنية.
وختاما ادعوهم للعودة الى رشدهم وعدم الانجرار خلف مايخطط له اعداء الوطن.
والله من وراء القصد
