لحج.. تغيير اسم كلية التربية صبر إلى كلية العلوم والتربية

لحج ..محمد السلامي

تابعونا على
تابعونا على
قال عميد كلية التربية صبر بمحافظة لحج أ د عبدالفتاح قاسم ناصر الشعيبي :في إطار هيكلة الكلية تم تغيير المسمى إلى كلية العلوم والتربية كما سيتم افتتاح 3 برامج جديدة وهي :
اللغة العربية والإعلام .
الجغرافيا ونظم المعلومات .
ومعلم رياض الاطفال.

واكد إنه الهيكلة ستتم خلال العام الجامعي 2023_2024م كما سيتم افتتاح برنامج اللغة الإنجليزية و الترجمة في العام 2024_2025م.

وأشار إلى أن بقية البرامج الاخرى مثل الكيمياء الصناعية وعلم النفس والتوجيه والإرشاد والتاريخ والعلاقات الدولية والاحياء وعلوم البحار وعلوم الكيمياء سيتم إدخالها إلى الأعوام اللاحقة حتى تكتمل الرؤيا لدى الاقسام العلمية وتتوفر الإمكانيات لافتتاحها.

وأوضح أد عبدالفتاح قاسم بأن الكلية ومنذ التأسيس في العام 81_82م شهدت تطورا ملحوظا في مسار التعليم الجامعي، حيث تخرج أول دفعة بدرجة دبلوم بعدد 42 دفعة 22معلمين و20 معلمات مؤهلين لمرحلة التعليم الأساسي بالإضافة إلى 20 دفعة مؤهلين برمجة حاسوب، وهناك تطور في مساق البكالوريوس منذ الانتقال التدريجي للعام 93_94 حتى العام 22_23م تم تأهيل 27دفعة من المعلمين المؤهلين لمرحلة الثانوية العامة وهم من حملة البكالوريوس في الآداب والتربية والعلوم .

وقال : وفي إطار مرحلة التطوير بالمسار الأكاديمي اضيف اهداف اخرى من خلال إعداد وتأهيل الباحثين التربويين وغير التربويين، بافتتاح برامج الدراسات العليا في مجال التربية وعلم النفس التربوي واللغة الإنجليزية واللغة العربية وآدابها وعلوم الفيزياء .وبلغ إجمالي الدفعات المتخرجة بالماجستير من العام 2011حتى 2021_2022م 8 دفعات.

وحول الصعوبات قال: هناك جملة من الصعوبات أبرزها :شحة الموازنة التشغيلية والتي تصل إلى 3مليون ريال في العام في الوقت الذي الكلية بحاجة إلى أكثر من 30مليون ريال.

ومن ضمن الصعوبات هي حاجة الكلية إلى مادة الديزل لتشغيل ماطور الكلية لحل مشكلة انقطاع الكهرباء المستمر، ونقص الاثاث المكتبي وكراسي وطاولات للطلاب بالقاعات الدراسية ونقص الأجهزة والطابعات وتوفير منظومة الطاقة الشمسية، مشيرا: منذ استلامنا لمهام الكلية سعينا إلى معالجة بعض الاحتياجات بجهود ذاتية وبإمكانيات متواضعة لذا نوجه العودة إلى الجهات ذات العلاقة والمنظمات الداعمة ورجال المال والاعمال وأهل الخير بدعم الكلية وتوفير احتياجات الكلية الضرورية.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى